أطلق معهد البحوث والدِّراسات الاستشاريَّة، بجامعة أم القرى، الدُّبلوم التَّنفيذيّ لإعداد القادة في السِّياحة والضِّيافة، الذي يهدف إلى الإسهام في تحقيق الرُّؤية الوطنيَّة ٢٠٣٠، من خلال تنمية وتطوير قطاع السِّياحة والضِّيافة، وخلق فرص مهنيَّة للشَّباب في هذا القطاع، بالإضافة إلى إعداد الكوادر البشريَّة المؤهلة ممن يمتلكون المهارات والمعرفة اللازمة لشغل المناصب القياديَّة في الفنادق والمطاعم.
ويشملُ الدُّبلوم ٢٣ دورة تعليميّة وتدريبيّة، بواقع ٩٠ ساعة ممتدَّة في ٣ أشهر متواصلة، ويقدِّمه نخبة من المدربين والمستشارين المتخصِّصين والأكفاء، وذلك ابتداءً من يوم الأحد: 22 /03 /1442هـ، الموافق: 08 /11 /2020م، إلى يوم السبت: 10 /06 /1442هـ، الموافق: 23 /01 /2021م.
ويُمنح المتدرب بعد إتمام الدُّبلوم شهادةً معتمدةً من معهد البحوث والدِّراسات الاستشاريَّة بجامعة أم القرى، بالإضافة إلى ثمان شهادات عالميّة مختلفة، منها: المعهد الدَّولي لتحليل الأعمال International Institute of Business Analysis (IIBA)، ومدرسة برشلونة للسِّياحة والضِّيافة وفنِّ الطَّهي Barcelona School of Tourism, Hospitality and Gastronomy (CETT)، وأنترتيك لضمان الجودة الشَّاملة Intertek Total Quality Assurance، وكريستال للمعايير الدوليَّة Cristal International Standards.
وتُغطِي محاور الدُّبلوم مجالات مختلفة، تشمل: المهارات الإداريَّة العامَّة، ومهارات قياديَّة وإدارة الموظفين، والمهارات الماليَّة والمحاسبيَّة، بالإضافة إلى مهارات التَّسويق الاستراتيجيّ.
ويضيفُ د.علي القاسم، المشرف العامّ على مركز رفادة للسياحة والضيافة، وعضو هيئة التَّدريس بكليَّة إدارة الأعمال بجامعة أمِّ القرى، أنّ قطاع السِّياحة والضِّيافة من القطاعات الحديثة في السُّعوديَّة، والتحاق الشَّابّ السُّعوديّ به بدأ في الأعوام العشرين الأخيرة بأعداد محدودة، وأغلب العاملين في هذا القطاع المهمّ يمتلك الخبرة الكافية في أنظمة التَّشغيل للشَّركات، إلا أنَّ عددًا كبيرًا منهم ينقصهم المهارات التي يجب أن يمتلكها المدير والقائد النَّاجح، ونحن، من خلال الدُّبلوم التَّنفيذيّ لإعداد القادة في السِّياحة والضِّيافة، نقدِّم لهم هذه المهارات، بالتَّعاون مع شركاء عالميين.
ويؤكد د.علي بن محمَّد الشَّاعريّ، عميد معهد البحوث والدِّراسات الاستشاريَّة، على أنَّ المملكة العربيَّة السّـعوديَّة تُعوِّل على زيادة مساهمة قطاع السِّياحة والضِّيافة في الناتج الوطنيّ، كما تطمح لأن تكون ضمن قائمة أكثر الدُّول استقبالًا للزُّوَّار، خاصة فيما يتعلق باستقبال الحجَّاج والمعتمرين، وهي بذلك تتجه نحو الاستثمار المعرفيِّ والبشريِّ والاقتصاديِّ في هذا القطاع؛ بما يحقِّق الارتقاء بجودة الخدمات المقدَّمة فيه .
للتَّسجيل، ولمزيدٍ من المعلومات حول الدُّبلوم التَّنفيذيّ: اضغط هنا