عالية العُمري - طالبة بكالوريوس
أكد الدكتور سالم عريجة رئيس قسم الإعلام بجامعة أم القرى على أهمية دراسة مهنة الإعلام دراسة تخصصية أكاديمية مثل باقي التخصصات العلمية، خاصة وأن دراسة منهج الإعلام دراسة أكاديمية يكون لها بالغ الأثر في الممارسة العملية الصحيحة والمتطورة للإعلام.
وأشار دكتور عريجة خلال اللقاء الافتراضي «تحدي الأزمة» الذي نظمته الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة بعنوان «دور الإعلام في ظل أزمة كورونا» إلى قيام وزارة الإعلام والجهات الإعلامية وقسم الإعلام بالجامعة بدور كبير في مواجهة أزمة كورونا خاصة فيما يتعلق بالتوعية مما قلص الإشاعات.
وقسم د. عريجة المواجهة الإعلامية للجائحة إلى ثلاث مراحل، وهي قبل حدوث الأزمة، وأثناء الأزمة، وبعد الأزمة.
فالمرحلة الأولى تمثل جرس الإنذار للمجتمع، والمرحلة الثانية التوعية من الخطر، والثالثة والأخيرة وقاية من المخاطر. بالإضافة إلى رصد وتحديد الدروس المستفادة من كل مرحلة.
وأكد د. عريجة على أهمية دور مركز الإعلام في جميع القطاعات الحكومية والقطاع الخاص، مما يقلل من خطر الإشاعات والأخبار غير الصحيحة، وقد قام المركز الإعلامي لوزارة الصحة بدوره على أكمل وجه فيما يخص أخبار الجائحة مما أغلق باب الإشاعات بتحديثات دورية عن الأزمة وحالاتها.
وأشار د. سالم عريجة إلى أهمية الالتفات حول وسائط التواصل الحديثة ومواقع التواصل الاجتماعي كواحدة من أهم أدوات الاتصال في العصر، مشيرًا إلى خطورة ابتعاد الإعلام الرسمي عن ذلك المجال وترك الساحة خالية للباحثين عن الشهرة دون وعي أو رسالة.
وتابع: من أجل ذلك اهتم قسم الإعلام بجامعة أم القرى بمواكبة التغيرات واستشراف المستقبل في تخصص الصحافة والإعلام بجميع وسائلها، ومنها الإعلام الرقمي وتدريس مناهجها التي أصبحت ضرورة عملية وأكاديمية.