ساهمت جميع العمادات والكليات والإدارات المختلفة، في جامعة أم القرى، في التصدي لجائحة كورونا (كوفيد 19)، كلا بحسب إمكانياته وتخصصاته، مما أسهم في دعم الجهات ذات العلاقة المعنية في مكافحة الجائحة، وتطبيق عدد من الخطوات التي كان لها الأثر البالغ خلال الفترة الممتدة من قبل الحظر وحتى الآن.
ورصدنا في هذا التقرير أبرز 10 إنجازات، ما بين عدة إنجازات تم تحقيقها خلال مكافحة الجائحة، بحسب الأدوار المنوطة، بالإضافة إلى المشاركات المجتمعية المتعددة في عدد من المناحي الحياتية خلال الجائحة، ولعل تصدر جامعة أم القرى الجامعات السعودية، المشاركة في الجهود التطوعية لمكافحة فيروس كورونا المستجد، بـ6319 متطوعًا ومتطوعة، من أصل 19533 مشاركًا من جامعات المملكة، منتسبين لمسارات: توعوية وتثقيفية، تحت برامج تعليمية ومجتمعية؛ متوافقة مع مجالات مكافحة الوباء، بحسب الإحصائية الصادرة مؤخراً عن وزارة التعليم، لهو خير شاهد على التميز خلال الجائحة.
ويعد تدشين جامعة أم القرى لمستشفى الطب الوقائي والعزل الصحي الميداني، بمقرها بالمدينة الجامعية بالعابدية، واحدًا من أهم المشاريع، حيث جهز خلال 14 يومًا بسعة 500 سرير، ويضم 4 صالات، مجموع مساحتها 4500 متر مربع، مع مراعاة جميع اشتراطات السلامة الوقائية والعامة والمراقبة الأمنية؛ حرصًا على سلامة الجميع.
ورغم نجاح الجامعة في عدة مبادرات ومشاريع متنوعة، إلا أن هناك بعضًا من تلك الإنجازات كان لها أثر مهم على مستوى المنسوبين والطلاب والمجتمع، نستعرض عددًا منها في هذا الموجز.
حاتم المسعودي - طالب ماجستير