تحتفي جامعة أم القرى باليوم الوطني الـ90، في ظل ما تشهده البلاد من نهضة وتطور في كل المجالات، ومن بينها العلم، ويمر اليوم الوطني وسط إنجازات علمية وبحثية وتطور واسع للجامعة، التي تعتبر من أكبر الجامعات السعودية والعربية.

وتشهد جامعة أم القرى نقلة نوعية في كافة المجالات التعليمية، وحققت الكثير من الإنجازات والنجاحات، كان آخرها مرحلة كورونا وما واكبها من برامج وفعاليات نشطة ساهمت في نشر التوعية، ومرت الجامعة بكثير من المتغيرات طيلة السنوات الماضية، حيث واكب قيام هذه الجامعة إقامة مباني المدينة الجديدة، واختيرت منطقة العابدية، جنوب شرقي مكة المكرمة المطلة على صعيد عرفات، موقعاً جديداً للجامعة، ووضع حجر الأساس لهذا المشروع العملاق خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز، يرحمه الله، عام 1406هـ، ويتوقع أن يتم إنجاز المرحلة الثانية قريباً.

وفي عام 1414هـ، انتقلت إلى المباني الجديدة في العابدية كلية الشريعة والدراسات الإسلامية، وهي الكلية الرائدة في العلوم الشرعية، الحاصلة على الاعتماد الأكاديمي من رابطة العالم الإسلامي، وكلية الهندسة والعمارة الإسلامية، واحتلت كلية اللغة العربية مبنى ملحقاً، ثم انتقلت إلى مبنى آخر في نهاية 1420هـ.

يحيى جابر - طالب ماجستير