منذ سنوات التأسيس الأولى أولت المملكة وقائدها الملك المؤسس التعليم أهمية بالغة، بتطوير التعليم وتعليم الإنسان، وكتأكيد على ذلك لم تكد تمضي الذكرى الثامنة عشرة لتوحيد المملكة العربية السعودية حتى كُتب فصل جديد في مسيرة التعليم، فمع مطلع العام 1369هـ بزغ فجر جديد في مسيرة التعليم، تمثل بإنشاء أول كلية جامعية على مستوى البلاد، والتي كانت كلية الشريعة بمكة المكرمة، لتشكل بذلك النواة الأولى لنشأة جامعة أم القرى، الصرح الجامعي َالشامخ، الذي اكتمل عقده وتوج في عام 1401هـ بأمر جلالة المغفور له بإذن الله الملك خالد بن عبد العزيز، الذي صدر به مرسوم ملكي بقيام جامعة أم القرى، وبعد مسيرة طويلة في خدمة التعليم والعلم، وفي ذكرى يوم الوطن التسعين، تستذكر مجلة منار الجامعة مع بعض أساتذة التدريس، ممن خدموا في الجامعة، ومن المؤرخين، قصص التطور بداية من مراحل النشأة الأولى، ثم التطور، وصولا إلى سنوات الرؤية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حفظه الله، وولي عهده الأمين عراب رؤية الوطن الطموح الأمير محمد بن سلمان آل سعود، حفظه الله.
عيسى جابر - طالب ماجستير