تعيد مناسبة اليوم الوطني إلى الأذهان سنوات المنجزات التي تعاقب ملوك وحكام السعودية على ضمان تحقيقها، فهي حصيلة عشرات من العقود المتراكمة والمتواصلة ومن العمل الشاق والدؤوب لتكوين كيان قوي يجمع شتات الجزيرة العربية تحت كيان مسمى موحد عرف بـاسم «المملكة العربية السعودية» فهي قصة مملكة قامت على يد الملك الراحل الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الذي يعدّ أول ملك للسعودية أسهم في بناء هذه الدولة المباركة بشكلها الحديث عبر المزج بين روح الأصالة والحداثة والقدرة على الجمع بينهما في ظل تطورات العصر وتسارع أحداثه.