في الـ(23) من سبتمبر، أول الميزان، تطل علينا ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية، ليحيي أبناء هذا الوطن الكبير الحدث التاريخي العظيم، وهو اليوم الذي وحد فيه الملك عبد العزيز آل سعود -طيب الله ثراه- ورجالاته الأخيار -رحمهم الله جميعا- بفضل من الله -عز وجل- شتات هذا البلد، من فرقة وتناحر إلى وحدة وتكامل تحت راية التوحيد.
فاليوم الوطني مناسبة غالية تتكرر كل عام، لتتواصل من خلالها مسيرة النهضة والازدهار التي عرفتها المملكة وتعيشها في كافة مجالات الحياة، حتى أصبحت السعودية في زمن قياسي في مصاف الدول المتقدمة.
ويصادف ذكرى اليوم الوطني التسعين هذا العام 2020م، وجود حالة استثنائية، حينما واجه العالم أجمع انتشار فيروس كورونا المستجد، الذي أحدث حالة من الهلع بين جموع سكان الأرض، وما تسبب به من أضرار جسيمة بالاقتصاد العالمي، وخسائر في صحة وأرواح البشر، ولا يزال الفيروس يجوب دول العالم، الأمر الذي أدى إلى إعادة ترتيب مفردات الحياة بما يتناسب مع إجراءات الوقاية منه، وكانت في مقدمتها التعليم.
د. أيمن جوهرجي مساعد وكيل الجامعة للابتكار وريادة الأعمال