في مثل هذا اليوم، قبل تسعين عاماً، بدأت قصة إنجاز سُطِّرت صفحاتها على ثرى هذا الوطن المعطاء، قبل تسعين عاماً توثقت عرى هذه البلاد وتوحدت أرجاؤها بعد تشتت وفرقة دامت دهراً من الزمن، فتحولت إلى وطن يلتف الجميع فيه تحت راية التوحيد بقيادة المؤسس المغفور له بإذن الله الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، معلناً بداية ملحمة من العمل الدؤوب من أجل بناء مجد هذا الوطن الذي نفخر اليوم بما تحقق له من سؤددٍ وعلياء.
وقد استمر أبناء الملك عبد العزيز، ملوك هذه البلاد، على نهج والدهم المؤسس، طيب الله ثراه، كل يروي فصلاً من فصول الإنجاز والازدهار والنماء لهذه البلاد إلى هذا اليوم، حيث عهد سلمان الخير، عهد رؤية مستقبلية مشرقة، ترنو لها أبصارنا جميعاً من أجل تحقيقها والوصول ببلادنا إلى مصاف الدول المتقدمة بإذن الله.
إن العالم يشهد ظروفاً استثنائية في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد، والذي كان له أثر كبير على كافة مناحي الحياة الاقتصادية والتعليمية والصحية، وبتعاوننا جميعا، بعد توفيق الله، وبالتزامنا التام بالإجراءات الاحترازية، سوف نجتاز بإذن الله هذه الأزمة بكل نجاح وبأقل الخسائر.
د. عمر سنبل عميد شؤون الطلاب