رفع معالي رئيس جامعة أم القرى أ.د. عبدالله بن عمر بافيل شكره وتقديره لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولمقام سمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- على اهتمامهما ودعمهما البالغينِ بالتعليم؛ بشِّقَيه: العام والجامعي.
وعَدَّ معاليه قرار مجلس الوزراء الموقَّـر الذي عُقد عبر الاتصال المرئي برئاسة خادم الحرمين الشريفين -أيَّده الله- بتعديل المادة المتعلقة بصرف مكافأة نهاية الخدمة لمن أكمل في خدمته 20 عامًا من الأكاديميِّينَ "أعضاء هيئة التدريس بالجامعات السعودية"، واستثناء الحالات التي شملها القرار، واعتماد مجلس الوزراء الموقَّـر التصنيف السعوديَّ الموحَّد للمستويات والتخصصات التعليمية؛ عدَّهُ دليلًا على حرص القيادة الرشيدة واهتمامها - وفقها الله - بالتعليم؛ بشِقَيهِ: العام والجامعي ودعمًا وتحفيزًا للأكاديميِّينَ من أعضاء هيئة التدريس بالجامعات والعاملين في سلك التعليم العام، معربًا عن شكره وتقديره لمعالي وزير التعليم أ.د. حمد بن محمد آل الشيخ، ومعالي نائبه للجامعات د. محمد السديري، على دعمهما ومتابعتهما ومؤازرتهما الدائمة للتعليم الجامعي، وتحفيز منسوبيه بما يعود عليهم بالنفع والخير، ويمكِّنهم من أداء أدوارهم العلمية والتعليمية والبحثية بما يخدم وطنهم ومجتمعهم.
وهنَّـأ معاليه زملاءَه أعضاء هيئة التدريس وعضواتها بجامعة أم القرى والجامعات السعودية المنتشرة في أرجاء الوطن بهذا القرار المبارك؛ الذي سيعطي دافعًا لتجويد مسيرة التعليم ومخرجاته، وينعكس إيجابًا على عطاءاتهم على المدى البعيد.