شهد معالي رئيس جامعة أم القرى أ.د.عبدالله بن عمر بافيل مذكرة التعاون، التي وقّعها اليوم وكيل الجامعة أ.د.فريد الغامدي، مع رئيس مجلس إدارة جمعية هدية الحاج والمعتمر الخيرية د.يوسف الباحوث؛ لتعزيز التعاون بين الجامعة وبين الجمعية في مجالات الأعمال التطوعية والبرامج الإغاثية.
وهدفتِ المذكرة إلى توحيد جهود الأعمال التطوعية، ومشاركة البحوث والاستشارات والتدريب بين الجانبين، ودعم العمل التطوعي عبر البرامج الإغاثية، وتأهيل المتطوعين والمتطوعات لتنفيذها بمهنية عالية وأداء مُتقَن.
وأوضح أ.د.فريد الغامدي أن المذكرة التي جرى توقيعها بين جامعة أم القرى وجمعية هدية الحاج والمعتمر تسعى لتقديم خدمات إنسانية وإغاثية للمواطنين والمقيمين وقاصدي بيت الله الحرام؛ من حجاج ومعتمرين، أوقات الضرورة والمواسم، وأثناء الأزمات، وفق أسس محددة، ومنهجية علمية، وعمل إداري ومؤسسي منظَّمَينِ، يتسمان بالكفاءة والجودة، كما ركزت أيضاً على مبدأ التكامل بين القطاعات وتوحيد جهودها؛ لتقديم الخدمات اللازمة للمحتاجين أوقات الأزمات، مدلِّلًا بجائحة كورونا وما تعرضت له دول العالم جراء هذا الوباء، ومن ضمنها المملكة، وأظهرت مدى الحاجة للعمل الإنساني المنظَّم في مثل هذه الظروف.
من جانبه أكد د.الباحوث أن جائحة كورونا بينتِ الحاجة الماسَّة لزيادة أعداد المتطوعين، والانخراط في مجال الأعمال الإنسانية، وتأهيل الكوادر للعمل في هذا المجال، مضيفًا أن الجمعية عززت جهودها ببناء شراكات مع مختلف القطاعات الحكومية؛ لخدمة المجتمع أثناء أوقات الضرورة والمواسم.