عقدت عمادة البحث العلمي بجامعة أم القرى، ممثلة في كرسي المعلم محمد بن لادن للإبداع وريادة الأعمال، اجتماعًا افتراضيًّا، مع مؤسسة الملك خالد، لبحث سبل التعاون بين الطرفين في مجال ريادة الأعمال الاجتماعية، وتقديم برامج تخدم أفراد المجتمع وتلبي احتياجاتهم.
وأكدت الرئيس التنفيذي للمؤسسة الأميرة نوف بنت محمد آل سعود، على دور الكرسي في دعم شباب وشابات الوطن بأبحاث وبرامج متنوعة، مشيرة إلى أهمية التعاون مع الكرسي في تقديم برامج مجتمعية هادفة وذات أثر مستدام، تخدم كافة أطياف المجتمع بما يوائم الخطة الاستراتيجية للمؤسسة، ومستهدفات رؤية المملكة 2030.
من جهته، أوضح عميد عمادة البحث العلمي أ.د.محمد الصوفي، أبرز الأعمال التي تقدمها عمادة البحث العلمي، وأهدافها الاستراتيجية للمرحلة المقبلة، منوهًا بدور التعاون بين الجهتين في دعم مجالات ريادة الأعمال وإثراء المجتمع ببرامج نوعية، مثمّنًا حرص الأميرة نوف على عقد الاجتماع افتراضيَّا في ظل الظروف الراهنة، واهتمامها بما يقدمه الكرسي خاصة، وعمادة البحث العلمي بشكل عام.
فيما ألمح وكيل عمادة البحث العلمي للكراسي البحثية د.عبد الإله الغامدي إلى دور الكراسي البحثية في خدمة المجتمع بتعاونها مع مختلف الجهات الداعمة.
بدوره، استعرض أستاذ كرسي المعلم محمد بن لادن للإبداع وريادة الأعمال د.محمود فلاتة، رسالة الكرسي وأهدافه والأبحاث والأنشطة التي نفذها وساهم بالإشراف عليها، مشيرًا إلى الإنجازات التي حققها والخطط المستقبلية له والمقرر تنفيذها في المرحلة القادمة، كما لفت إلى الأهداف المشتركة بين الكرسي ومؤسسة الملك خالد.
يذكر أن الكرسي نشر العديد من الأبحاث العلمية في مجلات علمية مرموقة، ومصنفة عالمياً، وساهم بتنظيم لقاءات وندوات علمية في مجال الإبداع وريادة الأعمال، علاوة على المسابقات والدورات التدريبية التي أطلقها لدعم طلاب وطالبات الجامعة، ومساعدتهم على تأسيس شركاتهم الناشئة، كما حاز على تكريم محافظ محافظة جدة الأمير مشعل بن ماجد، والهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة.