جامعة أم القرى

جامعة أم القرى

دراسة بــ(أم القرى) لمخطوطات المصاحف المبكرة


أخبار عامة , الأخبار البارزة ,
أضيف بتاريخ - 2020/06/11  |  اخر تعديل - 2020/06/11

تبنَّى معهد المخطوطات وإحياء التراث الإسلامي بجامعة أم القرى، دراسة علمية فريدة تناولت مخطوطات المصاحف المبكرة التي نُقشت في أوائل التاريخ الإسلامي في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم، وفي عهد خلفائه الراشدين. 

وركزت الدراسة على النواحي الفنية من الخطوط والنقوش العربية إلى أنواع الورق المستخدم مثل: البَرْديِّ وغيره، من خلال معطيات الخط الحجازي والشواهد الأثرية. 

وقام بالدارسة نخبة من الباحثين المتخصصين من جامعات سعودية وعربية عدة، برئاسة أ.د. عدنان بن محمد الشريف أستاذ التاريخ والحضارة الإسلامية بجامعة أم القرى.

واعتمدت عينة البحث على خمسة مصاحف مخطوطة قديمة موجودة في خمس مكتبات وجامعات عالمية في أوروبا، بالإضافة إلى مجموعة من النقوش الحجرية وأوراق البَرْديِّ المؤرَّخَة. 

وهدفت الدراسة إلى تقديم رؤية متخصصة وشاملة لفهم نظام كتابة المصاحف الأولية، وتحديد دقيق لتاريخ هذه النسخ القرآنية المخطوطة بالنصف الأول من القرن الأول الهجري؛ بناءً على مجموعة من المعايير والدراسات اللغوية والقرآنية والفنية. 

وكان من نتائج الدراسة حصر معظم سمات خطوط المصاحف المبكرة المتأثرة بالخط العربي أو بما يسمى (الكتابة النبطية أو الخط الحجازي).  

ومن ناحية أخرى أوجدت الدراسة أرضية معرفية موضوعية تمهد لنقاش علمي مع الباحثين في الغرب حول تشكيكهم بموثوقية القرآن الكريم وأصالته ونسخه المبكرة؛ لتكون انطلاقة لدراسات أخرى تهتم بدراسة المصاحف القرآنية المخطوطة.

وقد أثمرت هذه الدراسة النوعية ظهور مشروعين علميين:
المشروع الأول: عبارة عن مؤلف علمي من (٩٥٠) صفحة جمع فيه كلُّ المتن والنصوص المتعلقة بالمخطوطات، وكذلك ملحق مصورات الأشكال واللوحات التوضيحية والنقوش وغيرها. 

والمشروع الآخر: نشر مقال علمي في مجلة الاتحاد العام لعلماء الآثار العرب (مجلة متخصصة باللغة الإنجليزية في علوم الآثار)، وقد حقق المقال تفاعلًا كبيرًا في الأوساط العلمية سجَّل أكثر من ١٥ ألف قراءة.  

بدوره أثنى عميد معهد المخطوطات وإحياء التراث الإسلامي د. سعيد الغامدي على ما يلقاه المعهد من كريم عناية واهتمام من معالي رئيس الجامعة أ.د. عبدالله بن عمر بافيل، ووكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي أ.د. عبدالوهاب الرسيني، مؤكدًا مضيّ المعهد في خدمة التراث الإسلامي بما يحقق رسالة الجامعة المنطلقة من مكانها ومكانتها، مزجيًا شكره وتقديره لفريق العمل بالمشروع.

للاطلاع على المنشور العلمي: اضغط هنا

جار التحميل