في ظل أزمة جائحة كورونا توجهت القيادة الحكيمة في وطننا الطموح إلى استثمار مكامن القوة المتوفرة في المؤسسات الأكاديمية، فتضافرت الجهود وتناغمت لتلبية الاحتياجات التعليمية لمختلف المراحل الدراسية؛ بدءًا من التعليم العام إلى التعليم العالي؛ فتحولت المحنة إلى منحة، وكان لزامًا على مؤسسات التعليم العالي دعم طلاب الدراسات العليا واستثمار البحث العلمي باعتبارها إحدى وظائفها الأساسية، وإحدى الركائز المهمة لتحقيق التنمية البشرية.