سجلت جامعة أم القرى، منذ قرار تعليق الدراسة، مناقشة 110 رسائل ماجستير ودكتوراه، عبر توظيف تقنيات عمادة التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد، ورصدت العمادة من خلال صفوفها الافتراضية مناقشة 40 رسالة دكتوراه و70 رسالة ماجستير أثناء فترة العزل الوقائي المنزلي، وذلك نظير الجهود التي تقدمها عمادة الدراسات العليا في تنظيم آلية مناقشة الرسائل العلمية، بما يضمن استمرار خطط العمادة بنواتج وأرقام محققة.
وأوضح وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي أ.د.عبدالوهاب الرسيني أن الحراك التعليمي في جامعة أم القرى، منذ قرار تعليق الدراسة، يشير لنهضة معرفية كبيرة، ويطور الوسائل التعليمية، ويمنحها بعدًا وتقدمًا حضاريًا، كما أشاد بجهود الباحثين المميزة، وإضافاتهم البحثية الملائمة لرسالة الجامعة، بتحقيق شرف العلم وشرف المكان.
بدوره، أكد عميد الدراسات العليا د. سليمان السعيد، على جهود العمادة ومتابعتها المستمرة لتسهيل إجراءات مناقشة الرسائل للجان العلمية والطلبة، واستحداث نماذج وخطط خاصة لاستمرار آلية انعقاد المناقشات ومنح الدرجات وفق اللوائح المعتمدة في الجامعة، لافتاً إلى أن أرقام المناقشات التي تحققت منذ قرار تعليق الدراسة ساهمت في تعزيز أهداف العمادة لتسهيل رحلة الطلبة وتحقيق التقدم السريع للعلم والتقنية.
من جانبه تحدث عميد عمادة التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد د. خالد المطيري عن أن الأرقام الكبيرة التي رصدتها العمادة للتعليم عن بعد كانت نجاحًا مشتركًا متحققًا، بتعاون أعضاء هيئة التدريس، وتفاعل المجتمع الجامعي مع بعضهم البعض، مؤكداً على أن الظروف الاستثنائية التي فرضتها جائحة كورونا حققت نقلة هائلة لطرق تلقي المعرفة، وعززت من قدرة التعلم الإلكتروني وجدارته في إثراء المحتوى المعرفي واستمرار العملية التعليمية.