جامعة أم القرى

جامعة أم القرى

د. خالد المطيري: (التحول الرقمي يحقق استراتيجية المنظمات ويستثمر في التقنيات والمواهب)


أخبار عامة , الأخبار البارزة , فعاليات ,
أضيف بتاريخ - 2020/04/09  |  اخر تعديل - 2020/04/09


أكد عميد عمادة التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد د. خالد المطيري، على أهمية التحول الرقمي لتحقيق استراتيجية المنظمات وتطويرها من خلال الاستثمار في التقنيات والمواهب، كونه ركيزة رئيسة لتحقيق ⁧‫رؤية المملكة 2030‬⁩ للوصول إلى وطن ومجتمع رقمي.

جاء ذلك في جلسات اليوم الثالث والأخير لـ "الملتقى الافتراضي الاستشاري الأول في إدارة الأزمات"، الذي نظمه معهد البحوث والدراسات الاستشارية بجامعة أم القرى على مدار 3 أيام، لمناقشة استراتيجيات إدارة الأزمة من مجالات علمية وبحثية مختلفة ومن منظور استشاريين مختصين.

كما تحدث وكيل عمادة شؤون أعضاء هيئة التدريس والموظفين للشؤون الأكاديمية د. بندر الربيعي، عن مخاطر الأزمات على استدامة وبقاء المنظمات، مؤكداً على أهمية التخطيط المنظم لإدارة الأزمات وفعاليته للحفاظ على العمليات الإدارية أثناء الأزمة، بالإضافة لمساهمته في استئناف عمل المؤسسة.

بدوره، أوضح عضو هيئة التدريس بكلية الحاسب الآلي ونظم المعلومات د. عماد فلمبان، أن إدارة الحشود في وقت الأزمات الصحية تشمل إدارتها بالتخطيط المسبق من أجل احتواء الأزمة، والتحكم في الحشود بتطبيق الإجراءات التكتيكية عند فقدان السيطرة، والتباعد الاجتماعي باتباع الإجراءات الاحترازية لمنع التجمعات.

وتحدث رئيس قسم التربية الخاصة د. عبدالهادي الذيابي عن دور المملكة الريادي وما قدمته من احترازات ورعاية صحية، ما جعلها مثالاً يحتذى به على مستوى العالم، مؤكداً على أهمية التزام المجتمع بالتعليمات الصادرة من الجهات المسؤولة وبقاء الناس في منازلهم.

ولفت الأستاذ بقسم طب المجتمع د. عمار عطار، إلى أن الأزمات تقود إلى الابتكار، حيث ساهمت الأزمة الأخيرة في إيجاد حلول عملية في زمن قياسي، ووحدت عمل الجهات والقطاعات المختلفة، إضافةً لإلقائها الضوء وإبرازها لمواهب وإبداعات أفراد المجتمع.

وخلص المتحدثون في نهاية الملتقى لعدة توصيات، تضمنت أهمية طاعة ولي الأمر بالالتزام بالبقاء في المنازل خلال هذه الأزمة، وتعزيز التعاون الدولي لدعم أعمال البحث والتطوير والاستشارات، وتحفيز السلوك الإيجابي والإبداعي لدى جميع الجهات للخروج بحلول ابتكارية وتحويلها إلى فرص، وتكاتف جهود الأفراد من كافة التخصصات والجهات المختلفة، وأهمية استمرار العملية التعليمية والتعليم عن بعد، وضرورة استشعار المسؤولية المجتمعية من قبل الجامعات، بتقديم الدعم اللازم للأفراد ولمؤسسات الدولة، بإقامة الملتقيات العلمية الاستشارية لتقوية لُحمة المجتمع، وتعزيز تكاتفه لعبور الأزمة وتخفيف مضاعفاتها.

جار التحميل