في إطار الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، تتبعت جامعة أم القرى إنجازات المرأة السعودية في مختلف المناشط المجتمعية الداعمة لمجالات التنمية وفق برامج رؤية المملكة 2030، لاسيما مساندتها للرجل في خدمة ضيوف الرحمن الوافدين من أقطار العالم، وذلك ضمن حلقة نقاش نظمتها وكالة الجامعة لشؤون الطالبات بالتعاون مع لجنة شؤون الأسرة بمجلس منطقة مكة المكرمة، اليوم في قاعة أبو العلا بالزاهر.
وعرفت وكيلة معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة د. سمية حريري، بمساهمات المعهد في استحداث مشروع متخصص برسم "خارطة احتياجات المرأة في منظومة الحج والعمرة"، للاستفادة من خدمات المرأة المكية في مجالات الصحة، والتفتيش، والترجمة، علاوة على أعمالها التطوعية في التوعية والإرشاد، وتوظيفها وفق القنوات الصحيحة بالتعاون مع الجهات ذات الاختصاص لتحديد متطلبات الحجاج وتذليل الصعوبات التي تواجههم، وتجويد الخدمات المقدمة لهم تماشياً مع جهود المملكة في تيسير رحلة ضيوف الرحمن الدينية وإثراء تجربتهم الثقافية.
فيما أكدت وكيلة عمادة شؤون المكتبات د. أمينة الأحمدي، على دور مصادر التعلم في توظيف إمكانات المرأة العلمية وإثراء حصيلة الكوادر البشرية في الجامعة بإنتاج معرفي مستند على معايير عالية تخدم ممارسات قطاعات المنظومة في تحقيق أهداف النظام الجديد للجامعات السعودية.
من جهتها، أوضحت الأستاذ المساعد بقسم الجغرافيا د. منال عبدالرحمن، أثر تمكين الكفاءات النسائية في المسارات الداعمة لأهداف المملكة وإدراجها ضمن الخطط الاستراتيجية البديلة لتنمية مصادر الاقتصاد وتقليل استهلاك النفط خلال السنوات القادمة، عبر توظيف إمكانات المرأة التي كان لها السبق والريادة في إثبات قدرتها التنموية ورفع نسبة مشاركتها الاقتصادية من 19.4 إلى 23.2 بمعدل نمو 20٪ خلال عامين.