أكدت باحثات وأكاديميات أن النسيج الأسري بات أكثر المجتمعات التنموية تأثراً بالتقدم التكنولوجي، في ظل التوسع والتوجهات التقنية التي تشهدها الأجيال في هذه الفترة.
جاء ذلك ضمن فعاليات البرنامج الاجتماعي السنوي في دورته السادسة، الذي نظمته وكالة الجامعة لشؤون الطالبات، بالتعاون مع مركز (يسر) النسائي على مدار يومين، بمشاركة عضوات هيئة تدريس وقيادات مختصة في الجوانب الأسرية والاجتماعية.
وبحثت المتحدثات في الأدوار الأسرية المعززة للانتماء بين أفراد العائلة، والسلوكيات الإيجابية في التعامل مع الأبناء بما يتناسب مع اهتماماتهم الفكرية والوجدانية والبدنية والروحية، ونوهن بضرورة منح الطفل مطلق الحرية في اتخاذ قراراته، وإبداء آرائه وفق المفاهيم الصحيحة لاتخاذ القرار، كما لفتن إلى أبرز العوامل المؤثرة في الاستقرار النفسي والترابط الأسري والاجتماعي بشكل عام.
وعلى هامش البرنامج افتتحت وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات د. سارة الخولي، المعرض الفني المصاحب له، بتنفيذ طالبات قسم السكن وإدارة المنزل، وتصميم الأزياء، والتصميم الداخلي بكلية التصاميم، جسدن فيه اهتمامات المرأة ومجالاتها المختلفة عبر أركانٍ تنوعت بين الفنون واللوحات التشكيلية، والتصوير الفوتوغرافي والصور المطبوعة، ومنتجات مبتكرة للأثاث المنزلي والمشغولات اليدوية.
وأوضحت د. سارة الخولي، أن البرامج والحملات التوعوية تندرج ضمن المسؤولية الاجتماعية الجامعة.
بدورها ذكرت رئيس مجلس إدارة مركز يسر النسائي د. هيفاء فدا، أن البرنامج في دورته السادسة يأتي مجدداً للشراكة الاجتماعية مع الجامعة وعضواتها، اللاتي كان لهن السبق في تقديم المحاضرات والندوات التوعوية لمحاور البرنامج.