استقطب ماراثون الجري، الذي أطلقته وكالة عمادة شؤون الطلاب للأنشطة والتدريب الطلابي، ومعهد الإبداع وريادة الأعمال، طلاب ومنسوبي جامعة أم القرى بشطريها، وهي إحدى المبادرات التي تعكف عليها الجهتان، بالتعاون مع القطاعات ذات الاختصاص، لرفع معدلات ممارسي الأنشطة الرياضية بمختلف أنواعها، وتثقيف المجتمع الجامعي بدورها في تعزيز صحة الجسم، والترويح عن النفس، وانعكاسها على زيادة التحصيل الدراسي وقوة التركيز.
وأكد وكيل معهد الإبداع وريادة الأعمال للشؤون التعليمية الدكتور وجدي قطان، أهمية البرنامج في تذكير أفراد المجتمع بثقافة الرياضة في الهواء الطلق، ودورها التفاعلي في متابعة مستوى اللياقة البدنية لدى متسابقي الماراثون البالغ عددهم 50 متسابقاً، 10 منهم فئة الأطفال، منوهًا بدور المركز الطبي الجامعي، والأمن والسلامة، في توفير خدمات الإسعاف وتهيئة البيئة الرياضية للمشاركين.
واعتبر الدكتور وجدي انتهاء السباق بداية فعلية للبرنامج الرياضي الذي يعد جزءاً من مبادرة تحدي الرياضة للجميع، التابعة للهيئة العامة للرياضة، بمشاركة كافة الجامعات السعودية، لذا أطلقت اللجنة مبادرة بتوسيع نطاق الوعي إلى خارج أسوار الجامعة، بمساهمات الطلاب في توثيق أنشطتهم الخارجية مع أقرانهم، وتزويد اللجنة بالصور ليحصلوا على جوائز نقل التجربة.
بدورها، أوضحت وكيلة العمادة للأنشطة والتدريب الطلابي الدكتورة نهلاء حريري، أن مسابقة "لنكون بالرياضة مجتمعًا أفضل"، جاءت بمبادرة من فريق "عدّائي مكة"، لدعم برامج الوكالة ومستهدفاتها التطويرية في تجويد الأنشطة الترفيهية والرياضية بفعاليات متنوعة، بدأت يوم الأحد في مقر الطالبات بالزاهر، بمشاركة ما يقارب 40 طالبة، ومساء الاثنين انطلقت في شطر الطلاب بالعابدية، مؤكدة على فاعلية الحراك الرياضي في صقل المواهب الطلابية، وإبراز روح القيادة والتعاون في ظل المنافسة بين أعضاء الفريق.
وقالت الدكتورة نهلاء: "تتطلع إدارة الأنشطة الرياضية إلى فتح آفاق جديدة لتفعيل برامج اللياقة البدنية في الجامعة، وتحسين نمط الغذاء الصحي، من خلال شراكاتها مع مختلف الجهات الحكومية والأهلية، لإعداد طلاب وطالبات الجامعة في التدريب، وتمكينهم من خوض التجارب والمهارات المتعددة لقيادة البرامج الرياضية مهما تنوعت مجالاتها".