مزجت وكيلة معهد الإبداع وريادة الأعمال الدكتورة نجوى سمرقندي، بين أدوات الابتكار العلمية وفن المانغا، في مناقشة مشكلات المنظومة الجامعية ورسم حلولها، ضمن برنامج "على طاولة الابتكار"، الذي دشنته وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات الدكتورة سارة الخولي، وبمشاركة نخبة من عضوات هيئة التدريس والموظفات، لبناء ثقافة الإبداع، وتحقيق أهداف الجامعة بتهيئة البيئة الابتكارية الحيوية وتجويد الخدمات والبرامج المقدمة.
وناقشت الجلسة الأولى مشكلات الازدحام عند المصاعد الكهربائية، برصد أبرز الممارسات الخاطئة، وعرض مسببات المشكلة على عضوات اللجنة لاقتراح الحلول الموائمة لها، وابتكار أساليب جاذبة للترغيب في صعود السلالم عوضاً عنها، كما تناولت قضية الإزعاج في ممرات القاعات الدراسية باعتبارها معضلة تعيق استمرار العملية التعليمية وتشتت تركيز الطالبات.
وأوضحت الدكتورة نجوى أن البرنامج في جلساته الدورية يستعرض أبرز مشكلات البيئة الجامعية باستخدام أدوات مبتكرة في طرح القضية، مع التركيز على المستخدم والمنتج، وترشيح الحلول بالتصويت الإلكتروني المباشر، وترجمة الأفكار المقترحة برسومات المانغا، ليسهل اختيار المخرج النهائي والتأكد من ملاءمته للحل، بشرط أن تكون قابلة للتنفيذ خلال فترة وجيزة ومنخفضة التكلفة، على أن تعرض اللوحات المرسومة ضمن معرض الحفل الختامي للبرنامج.
وأوعزت وكيلة معهد الإبداع إلى طالبات ومنسوبات الجامعة بمشاركة اللجنة في التغلب على تحديات البيئة الجامعية والارتقاء بخدماتها في مختلف المجالات، باقتراح حلول ابتكارية وفقاً لتخصصاتهن واحتياج الفئة المستهدفة، وتدوينها عبر الرابط (https://uqu.edu.sa/iei/App/Forms/Show/15054)، حتى يتسنى لهن الانضمام إلى جلسات البرنامج القادمة.
بدورها، أكدت الأستاذ المساعد بقسم الأحياء، الدكتورة دانية قاري، على مساهمة البرنامج في الكشف عن هوايتها في رسم المانغا اليابانية، من خلال ترجمة مخرجات الأفكار برسومات قصصية معبرة، لافتة إلى دوره في توضيح المشكلة لعضوات الجلسة وتسهيل وصولهن للحل المناسب، كونه يمتاز بأسلوب توعوي جاذب للمستهدفين بطرق غير مباشرة مقارنة بالعبارات المكتوبة.