أطلق قسم اللغة الإنجليزية في جامعة أم القرى، يوم الثلاثاء 22 ربيع الأول 1441هـ، النسخة الثانية من ملتقاه العلمي، تحت عنوان "التقاء وارتقاء: مد الجسور بين العلوم والإنسانيات"، والمعرض المصاحب له، وذلك بحضور وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات الدكتورة سارة الخولي، وعميدة الدراسات الجامعية الدكتورة سميرة العبدلي، وضيوف من داخل الجامعة وخارجها، وعدد من الطالبات.
وتناول الملتقى 8 جوانب علمية مهمة، وفر من خلالها منصة علمية تهتم بالتخصصات الإنسانية والتطبيقية، وتعرض تناغم العلوم وترابطها، وشملت الجوانب العلمية، وحدة المعرفة التي تحدثت فيها أستاذ الأدب الإنجليزي المساعد بقسم اللغة الإنجليزية الدكتورة خديجة الجابري، في حين تناولت أستاذ الأدب الإنجليزي المساعد الدكتورة مريم الغامدي الدراسات الأدبية المعرفية.
وشرحت وكيلة عمادة التعليم الإلكتروني والتعليم عن بعد أستاذ علوم الحاسب الآلي المساعد الدكتورة هناء يماني آليات اللياقة الرقمية وتدريس اللغات، بينما تناولت أستاذ اللغويات المساعد بقسم اللغة الإنجليزية الدكتورة علوية السيامي الوعي الإدراكي في حروف بعض سور القرآن الكريم، لتعرض بعدها وكيلة عمادة البحث العلمي للجودة والتطوير الدكتورة هنادي بحيري، مدى ارتباط بلاغة الكلمة بالرسم والصورة، وتطرقت محاضر الأدب الإنجليزي الدكتورة ديمة عبدالجبار إلى الجانب الشعري من خلال المرأة والحرب وعلاقتهما بالصدمة النفسية واضطرابات ما بعد الصدمة في الشعر العربي الأمريكي.
أما في الجانب الطبي فتحدثت وكيلة كلية التمريض للتطوير وريادة الأعمال الدكتورة فاطمة السلمي عن تحديات التأقلم الثقافي للمقاييس الطبية غير العربية، في المقابل أسهبت محاضر الترجمة بقسم اللغة الإنجليزية الأستاذة أسماء مختار في جانب الترجمة والطب بين (قانون) ابن سينا و(حاوي) الرازي.
الملتقى شهد كلمة ترحيبية لوكيلة عميد كلية العلوم الاجتماعية الدكتورة خلود الثبيتي، بيّنت خلالها أهمية الملتقى من خلال عرض أفكار الباحثين العلمية، ومشاريعهم البحثية؛ لتطوير وتجويد البحث العلمي.
من جانبها، أكدت وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات الدكتورة سارة الخولي أن أهمية الملتقى تنطلق من ضرورة لفت الباحثين إلى أهمية الدراسات البينية والتكامل المعرفي بين العلوم الإنسانية وأثرها في تنمية المجتمع في ظل "رؤية المملكة 2030".
من ناحيتها، اعتبرت وكيلة قسم اللغة الإنجليزية الدكتورة هديل أزهر أن الملتقى يمثل امتدادًا لنجاح الملتقى العملي الأول "اللغات مفاتيح الأمل للتمكين والعمل.. رؤية 2030"، الذي عقد في العام الماضي.
وشهد المعرض المصاحب سبعة مشاريع بحثية؛ سلطت الضوء على العلاقة بين الآداب، والدراسات النقدية، والعلوم، واللغويات. واستعرض أهمية الأدب في التقدم العلمي، وعلاقته بعلم النفس وبالأحياء، إضافة إلى عرض أدب الخيال العلمي، وأدب "الديستوبيا"، والفنون الدارجة والعلوم.