جامعة أم القرى

جامعة أم القرى

معالي مدير الجامعة يتسلم نسخة من كتاب (الجينات السرطانية)


مشاركات - pubrel , الأخبار البارزة , أكاديمي ,
أضيف بتاريخ - 2016/12/27  |  اخر تعديل - 2016/12/27


أثنى معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس على مخرجات كلية الطب بالجامعة وتميّزها العلمي في كثير من الحقول العلمية والبحثية محلياً وعالمياً؛ جاء ذلك خلال تسلُّم معاليه نسخة من كتاب علمى بعنوان "الجينات السرطانية المحفزة للشيخوخة"، الذي شارك في تأليفه الدكتور محمد بن أحمد الثبيتي الأستاذ المساعد بقسم الكيمياء الحيوية بكلية الطب بجامعة أم القرى، وذلك صباح الثلاثاء 28 ربيع الأول 1438هـ، بمكتب معاليه بالعابدية. وقد أشاد معاليه بالدكتور الثبيتي وجهده العلمي والبحثي وتحقيقه هذا التفوق البحثي.

من جانبه أكد عميد كلية الطب الدكتور أنمار ناصر على أهمية وجود مثل هذا النتاج العلمي وهذا الحراك البحثي بكلية الطب بجامعة ام القرى، حيث شاركت الجامعة بشكل مميَّز وفعَّال فى هذا الكتاب العديد من الجامعات العالمية المرموقة، وقد شارك الدكتور محمد الثبيتىي بهذا العمل كوكبة من المتخصصين في هذا المجال الذى قد يساهم في التشخيص المبكر لهرم الخلية ومن ثَم الحد من حدوث الأمراض الخطيرة مثل السرطان والسكري؛ والتي تهدد معظم دول العالم عامة والمملكة خاصة، سائلاً المولى - العلى القدير - أن ينفع الوطن بأبنائه من العلماء، وأن يوفقنا جميعاً لرفعة هذا الوطن بما منَّ الله به علينا من الهدى والعلم، وأضاف: كما أشكر معاليه على كل ما قدمه ويقدمه للكلية من دعم كامل مما حقق - بمشيئة الله - هذا التفوق وجودة مخرجات الكلية.

من جهته قال الدكتور محمد بن أحمد الثبيتي أنه شارك في تأليف الجزء الرابع عشر من هذا الكتاب العلمي بعنوان "الجينات السرطانية المحفزة للشيخوخة"؛ والذى تم نشره فى الخامس عشر من شهر سبتمر 2016م فى سبرنجر - نيويورك، والتي تعد واحدة من أفضل وأهم دور النشر العالمية. وعن أهمية هذا النتاج العلمي قال إن الشيخوخة الخلوية تعتبر من أهم مسببات حدوث كثير من الأمراض المزمنة كالسرطان والهرم وداء السكري وغيرها من الأمراض التى تهدد حياة الإنسان، وأن الاكتشاف المبكر عن الشيخوخة الخلوية قد يحد من حدوث مثل هذه الأمراض لإمكانية التدخل علاجياً فى هذه المراحل ولكن معظم الطرق المستخدمة حالياً للكشف عنها معملياً تفتقد للدقة وتستغرق وقتاً طويلاً لإتمامها، مما يتسبب فى تأخر اكتشافها والتحكم في آليات حدوثها.

وقد ألقى الدكتور الثبيتى في هذا الكتاب الضوء عن استخدام طريقة مبتكرة وجديدة لم تستخدم من قبل للكشف عن الخلايا الهرمة من خلال التعرف على دلالات جديدة لتلك الخلايا باستخدام تقنية قياس التدفق الخلوي، والتى تساهم بشكل كبير في الآونة الأخيرة في تشخيص ومتابعة كثير من الأمراض الأمر الذى يمكن به توفر كثير من الجهد والوقت مع إمكانية حساب نسبة الخلايا الهرمة في العينات بسرعة وبدقة عالية.

وعبرَّ الثبيتي في ختام كلمته عن سروره بلقائه معالي مدير الجامعة ودعمه، إضافة إلى اهتمام عميد الكلية ووكلائها.

هذا وقد حضر اللقاء وكيل كلية الطب الدكتور هاني المعلم، ووكيل الكلية للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور سعيد الحارثي.

جار التحميل