احتفلت جامعة أم القرى، صباح اليوم الخميس، بقاعة الملك عبدالعزيز بالعابدية، بحصولها على الاعتماد المؤسسي، من المركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي، التابع لهيئة تقويم التعليم والتدريب، وحصول 37 برنامجاً أكاديميًا على اعتمادات دولية، بحضور راعي الحفل، معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالله بن عمر بافيل، ووكيل الجامعة الأستاذ الدكتور فريد الغامدي، وعدد من عمداء ووكلاء العمادات، وأعضاء هيئة التدريس، والموظفين بالجامعة.

واستهل الحفل بآيات من الذكر الحكيم، ثم تلاه كلمة عميد عمادة التطوير الجامعي والجودة النوعية الدكتور محمد ثابت، التي بين فيها متطلبات الاعتماد المؤسسي، بإعداد الجامعة لتقارير دراسة تقويم ذاتية دقيقة وشاملة، لكل أوجه النشاط العلمية والإدارية والخدمية وغيرها، لتحديد مستويات الجودة لديها، استنادا لمعايير الاعتماد المعدة من قبل المركز، وخضوعها لتقويم خارجي، من قبل فريق تقويم مستقل، للتحقق من صحة نتائج دراسة التقويم الذاتية.

كما تحدث وكيل الجامعة للتطوير وريادة الأعمال الدكتور هاني غازي، عن أهمية الرؤية لآلية التطوير في البيئة التعليمية، وقيمة العمل الجماعي للحصول على المنجزات، واستمرارية عجلة التطوير من حيث التكامل وتكاتف الطاقات والجهود والكوادر التي تحويها الجامعة، موضحاً حجم التحديات والصعوبات التي واجهتها فرق العمل، في طريق رحلتهم للاعتماد المؤسسي، ومضيفاً بأن هذه المناسبة هي البداية الفعلية للجودة في جامعة أم القرى، مشيراً لتوقيع معالي المدير لـ 6 عقود مع هيئة تقويم التعليم والتدريب لتطوير 6 كليات للحصول على الاعتماد البرامجي، مؤكداً بأن مسيرة الجودة والتطوير ستستمر، لتصل جميع برامج الجامعة للاعتمادات الدولية، ومثمناً دعم ورعاية معالي المدير الدائمة، لمشاريع الجودة والتطوير، وسعيه المستمر لجعل الجامعة رائدة في مجال التعليم العالي.

بدوره شكر معالي مدير جامعة أم القرى، في كلمته المساهمين في هذا الإنجاز، من وكلاء الجامعة، وعمداء الكليات، ورؤساء الأقسام، ومديري الإدارات، وأعضاء وعضوات هيئة التدريس، على جهودهم المباركة، وعملهم الدؤوب، لرفع مستوى الجودة للجامعة، ومساهمتهم في ريادة ودفع العجلة التطويرية والتعليمية، وامتنانه للدعم الوافر والسخي، الذي حظيت به الجامعة، من القيادة الرشيدة واهتمامها لكل ما من شأنه خدمة الوطن والمواطن.