توقع المشرف العام على مشروع قطار الحرمين السريع بسام غلمان، أن يتجاوز إجمالي ركاب القطار في المرحلة الأولى من تشغيله (12 عاما) 1.2 مليار راكب، بواقع 100 مليون سنويا. ولفت إلى أن المشروع يتوقع أن يقل في بدايته ما بين 11400 إلى 12400 راكب في الساعة.
وبين خلال اللقاء التعريفي لمشروع قطار الحرمين السريع، الذي نظمه (الإثنين) في غرفة مكة المكرمة، المجلس الفرعي للجمعية السعودية لعلوم العمران، أن القطار بعد تشغيله بالكامل سينقل 19100 راكب في الساعة بين مكة وجدة، بينما سينقل 3800 راكب بين مكة والمدينة، وثمانية آلاف راكب بين رابغ والمدينة، وبإمكانه خدمة 2 مليون حاج في موسم الحج بكافة مرافقه.

وأضاف غلمان «مشروع قطار الحرمين قطع 59 مليون متر من أعمال قطع الصخور، و61 مليون متر أعمال الردم، وتم إنشاء 137 جسرا من أصل 138، و845 عبارة لتصريف مياه الأمطار، فيما سيقطع القطار بعد تشغيله المسافة بين مكة وجدة في أقل من 21 دقيقة، وبين مكة ورابغ في 60 دقيقة، وبين مكة والمدينة في ساعتين».
ونوه إلى أن أسباب السلامة فرضت على القطار بعد تشغيله عدم تجاوزه 300 كيلو متر في الساعة، بينما محطات جدة هي الأكثر صعوبة وتعقيدا في تنفيذ المشروع، بسبب مروره بمحور طريق الحرمين، الذي يعتبر من أكثر الطرق كثافة على مستوى البلاد، مؤكدا أن المتبقي من تنفيذ سكة قطار الحرمين السريع 10 كيلو مترات فقط، سبعة منها جهة حي الإسكان في مكة، وثلاثة كيلو مترات في حي الحرازات. للمزيد