يفتتح معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس، يوم الاثنين 20 ربيع الأول 1438هـ، الملتقى الأول للبحث العلمي الذي تنظمه عمادة البحث العلمي بالجامعة، على مدى يومين بعنوان (تعارف – تواصل – تعاون)، بمشاركة نخبة من العلماء والباحثين بالجامعة.
وأكد معالي مدير الجامعة أن تنظيم عمادة البحث العلمي للملتقى الأول للبحث العلمي ينطلق من حرص جامعة أم القرى وتركيزها التام على مخرجات الكليات والأقسام العلمية من بحوث علمية تسهم بدورها في خدمة الوطن والمجتمع من خلال ما سيطرح في هذا الملتقى من موضوعات، وما سيتخلله من نقاشات وورش عمل للاستفادة منها في هذا الشأن، متمنياً معاليه أن تكلل جهود القائمين والمشاركين في هذا الملتقى بالتوفيق والسداد، وأن يخرج الملتقى بتوصيات تحقق كل التطلعات المأمولة منه.
من جانبه أوضح عميد عمادة البحث العلمي الدكتور عبدالرحمن الأهدل، أن الملتقى الأول للبحث العلمي سيناقش وعلى مدى يومين 30 بحثاً وورقة علمية، عبر ست جلسات علمية، بالإضافة إلى الجلسة الختامية للملتقى، موضحاً أن الجلسة الأولى التي ستعقد بعنوان (تجارب ناجحة في البحث العلمي)؛ سيناقش خلالها خمسة أبحاث وأوراق عمل، فيما تعقد الجلسة الثانية تحت عنوان (معايير جودة الأبحاث العلمية)؛ ويتناول فيها المشاركون ستة أبحاث وأوراق علمية، وفي الجلسة الثالثة التي تعقد بعنوان (مراكز البحث العلمي ودورها في صناعة القرار)؛ يبحث المشاركون ثلاث أوراق عمل، أما الجلسة الرابعة والتي تعقد تحت عنوان (المجموعات البحثية وعلاقتها بالاقتصاد الوطني)؛ فتناقش أربع أوراق عمل، فيما ستخصص الجلسة العلمية الخامسة والتي بعنوان (أخلاقيات البحث العلمي الواقع والمأمول " النزاهة العلمية ")؛ لبحث ست أوراق عمل، ويختتم الباحثون مشاركاتهم في الملتقى بمناقشة ست أوراق عمل في جلستهم العلمية السادسة التي تعقد بعنوان (الكراسي العلمية "الإنتاجية والتمويل").
وأضاف الدكتور الأهدل، أن فعاليات الملتقى ستتخللها ورشة عمل بعنوان (إعداد المقترحات البحثية وعوامل النجاح .. مميزات وعوائق البحوث الممولة خارجياً)، بالإضافة إلى معرض مصاحب يتضمن البحوث العلمية المُحكّمَة والمنشورة في مجلات علمية، متمنياً أن يحقق الملتقى الأهداف التي ستقام من أجلها.