جامعة أم القرى

جامعة أم القرى

معالي مدير الجامعة يدشن وحدة التطوير والتدريب الهندسي بمعهد الاستشارات


أخبار المعهد
أضيف بتاريخ - 2016/12/18  |  اخر تعديل - 2016/12/18

دشَّن معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس وحدة التطوير والتدريب الهندسي، التي يشرف عليها معهد البحوث والدراسات الاستشارية، بحضور وكيل الجامعة للأعمال والإبداع المعرفي الدكتور نبيل بن عبدالقادر كوشك، ووكيل الجامعة للفروع الدكتور عبدالمجيد الغامدي، وعميد المعهد الدكتور علي بن محمد الشاعري، وعمداء كليات الهندسة بمكة المكرمة والقنفذة والليث، وعدد من المسؤولين في الجهات ذات العلاقة بالقطاعين العام والخاص، وذلك بقاعة الملك عبدالعزيز التاريخية بالمدينة الجامعية بالعابدية، يوم الخميس 16 ربيع الأول 1438هـ.

بدأ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بآيات من القرآن الكريم، ثم ألقى وكيل معهد البحوث والدراسات الاستشارية لوكالة دعم الاعتماد المهني الدكتور سهل بن عبدالله وهيب كلمته التي أكد فيها أن هذه الوحدة ستكون نواة لوحدات أخرى تغطي مختلف التخصصات العلمية والإنسانية، وتساهم في تطوير بلدنا العزيز، والتي نسعى بأن تكون نموذجاً متميزاً ورائداً وواقعياً في البرامج التدريبية للتعليم الهندسي، يلبي حاجة البلد وتطلعاته، ويتناغم مع مؤسساته المختلفة، ويحقق ما يصبوا إليه المهندسون من التعليم والتطوير المستمرين؛ باعتبارهم أهم ما تصبوا إليه مخرجات البرامج التعليمية الهندسية في العالم، لافتاً أنها  ستنعكس إيجاباً على كفاءة المهندسين وأدائهم، الأمر الذي سيؤدي إلى زيادة الكفاءة والجودة في قطاع المشاريع الهندسية، ويسهم في تطوير وتحسين الخدمات الهندسية في المملكة.

وقال إن هذه الوحدة سيكون لها دور فاعل في المساهمة الجادة والمسؤولة في تحقيق رؤية المملكة 2030م، وسيبقى ذلك الهدف الأساسي والأسمى الذي نسعى له، مشيراً إلى أن الحقيبة التدريبية لهذه الوحدة ركزت على تعزيز الجهود في مواءمة مخرجات المنظومة التعليمية مع احتياجات سوق العمل، وذلك بصفة القطاع الهندسي يمثل عصب التنمية، وهو الذي يحوِّل الأفكار من عالم النظرية إلى عالم التطبيق، مؤكداً أن هذه الوحدة ستدرب وتطور كوادر هندسية فعَّالة تعمل بأسلوب مبتكر، وتكون قادرة على الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة وجودتها للاستفادة المثلى من الكوادر الهندسية في شتى المجالات.

من جانبه أوضح المشرف على وحدة التطوير والتدريب الهندسي الدكتور أحمد باصلاح، أن الخطوات متسارعة  لتحقيق رؤية 2030؛ والمعتمدة بشكل رئيس على الاقتصاد المعرفي، لافتاً إلى أن الاقتصاد المعرفي يحتاج لتأهيل الكوادر الوطنية تقنياً؛ مما يسهم في توليد الوظائف، والدفع بعجلة التنمية الاقتصادية، وجذب الاستثمارات الوطنية والعالمية، مشيراً إلى حاجة المجتمع للتدريب ومواكبة أحدث ما توصلت إليه التقنية في المجالات الهندسية، مؤكداً أن وحدة التطوير والتدريب الهندسي التي تم تدشينها اليوم ستعمل على تطوير مهارات وقدرات المهندسين والمهنيين في المجال الهندسي من خلال التدريب الاحترافي، وذلك عبر ما تتمتع به جامعة أم القرى من مقومات ومقدرات معرفية وما تزخر به في هذه المجالات، وتأهيل تلك القدرات وتطوير مهاراتها عبر برامج وحقائب تدريبية لرفع كفاءاتهم لمواكبة حاجة سوق العمل، والتعاون والتكاتف في بناء شراكات استراتيجية مع القطاعين العام والخاص، مثمناً جهود الجامعة ممثلة في معهد البحوث والدراسات الاستشارية، ودعم واهتمام معالي مدير الجامعة الدكتور بكري بن معتوق عساس.

بعد ذلك شاهد الحضور فيلماً وثائقياً عن وحدة التطوير والتدريب الهندسي، وعرضاً مرئياً عن برنامج "جاهز"، إثر ذلك استعرض المشرف على برنامج "جاهز" المهندس مذكر القحطاني عرضاً عن البرنامج ودوره في تهيئة البيئة الملائمة للكوادر الوطنية من المهندسين القائمين على إدارة المشاريع لتوفير الجهد من خلال الحقائب التدريبية المصنفة وفق المعايير المعتمدة في هذا المجال على المستوى الدولي، لضمان سلامة ونجاح المشروعات التي يسهمون في تنفيذها والإشراف عليها، مشيداً بهذه الخطوة التي انتهجتها جامعة أم القرى ممثلة في معهد البحوث والدراسات الاستشارية، وإطلاقها لوحدة التطوير والتدريب الهندسي.

ثم تحدَّث معالي مدير الجامعة الدكتور بكري بن معتوق عسَّاس، مؤكداً أن تدشين وحدة التطوير والتدريب الهندسي يُعد ثمرة للريادة والتميز في مجال التطوير والتدريب الهندسي، وتقديم برامج تدريبية في المجالات الهندسية، مشيراً إلى أن ما يحدث من تعاون بين كلية الهندسة والعمارة الإسلامية ومعهد البحوث والدراسات الاستشارية يهدف لتقديم رسالة عالية الجودة للمنظمات العالمية ذات الخبرة الهندسية بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030م.

جار التحميل