جامعة أم القرى

جامعة أم القرى

معالي مدير الجامعة يفتتح فعاليات ملتقى يوم العمارة الأول


مشاركات - pubrel , الأخبار البارزة , مشاركات ,
أضيف بتاريخ - 2016/12/12  |  اخر تعديل - 2016/12/12

افتتح معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس يوم الاثنين الموافق 13-03-1438هـ، فعاليات ملتقى "يوم العمارة الأول"، بجامعة أم القرى، تحت عنوان "تخطيط وتصميم المباني الصحية"، الذي ينظمه قسم العمارة الإسلامية بكلية الهندسة والعمارة الإسلامية، بالتعاون مع شعبة معماريي المباني الصحية بالجمعية السعودية لعلوم العمران، والمديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة، ومدينة الملك عبدالله الطبية، لمدة ثلاثة أيام، بمسرح كلية الهندسة، بحضور وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور ثامر بن حمدان الحربي، ووكيل الجامعة للفروع الدكتور عبدالمجيد الغامدي، ومساعد مدير عام الشؤون الصحية للشؤون الهندسية بصحة مكة المهندس خالد الثبيتي، وعميد كلية الهندسة والعمارة الإسلامية الدكتور حمزة غلمان، ورئيس شعبة معماريي المباني الصحية بالجمعية السعودية لعلوم العمران الدكتور زياد السويدان، ووكلاء الكلية، ورؤساء الأقسام، والمختصين في مجال العمارة،  والطلاب المشاركين. 

بدأ اللقاء بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثم استُهل الحفل بكلمة لعميد كلية الهندسة والعمارة الإسلامية الدكتور حمزة غلمان، أشاد فيها بقسم العمارة الإسلامية، وما يقدمه القسم من مجهودات ومشاركات عملية وبحثية في مجال العمارة، ساهم في تميّز القسم ومخرجاته، مشيداً بدعم وتوجيه معالي مدير الجامعة الدكتور بكري بن معتوق عساس، مثمناً الجهود التي قام بها رئيس قسم العمارة الإسلامية الدكتور إبراهيم بخاري وفريق العمل معه على تنظيم فعاليات يوم العمارة الأول.  

بعدها ألقى رئيس قسم العمارة الإسلامية الدكتور إبراهيم بخاري كلمة أكَّد فيها على أهمية البحوث العلمية والخبرة العملية في مجال التصميم المعماري بشكل عام وتصميم المستشفيات والتخطيط لها بشكل خاص، مشيراً إلى دورهما البارز في إحداث نقلة نوعية في تصميم المستشفيات لتلائم متطلبات التقنية الحديثة في العلاج وحاجات المستفيدين مع مراعاة خصوصية المجتمع وعاداته وتقاليده، وذلك من خلال عدة محاور هي القدرة على تخطيط المستشفيات وتصميمها من أجل استيعاب التغير في المستقبل، والعمل على تحديث المستشفيات القائمة وتطويرها لاستيعاب التقنيات الحديثة والمعايير العالمية والتوجهات الحديثة، والبحث عن قدرة المستشفيات القائمة في رفع الطاقة الاستيعابية بزيادة عدد الأسرة وإضافة تخصصات جديدة، والعمل على ترقية المستشفيات القائمة لتوفير خدمات صحية أعلى، إضافة إلى إيجاد طرق أكثر فاعلية لإدارة الصيانة والترميم للمستشفيات، متمنياً بأن تخرج فعاليات هذا الملتقى بالنتائج التي تصب في رفع كفاءة وأداء الطلاب والمتخصصين في مجال تخطيط المنشآت الصحية في المملكة وتصميمها، وتحقيق المعرفة، وتبادل الخبرات في هذا المجال لنسهم جميعاً في نهضة الخدمات الصحية في بلادنا المباركة.

ثم تحدث رئيس شعبة معماريي المباني الصحية بالجمعية السعودية لعلوم العمران الدكتور زياد السويدان بكلمة جاء فيها أن مشاركة شعبة معماريي المباني الصحية لفعاليات يوم العمارة الأول يأتي إيماناً من الشعبة بأهمية التواصل بين المتخصصين في المجال لتبادل الخبرات العلمية والعملية،  وذلك بعد النجاح الكبير للملتقيات الأربعة السابقة، مضيفاً بأن اختيار عنوان يوم العمارة تخطيط وتصميم المباني الصحية جاء  كنتيجة طبيعية لما تواجهه المستشفيات القائمة في وقتنا الحالي من العديد من التحديات والتي تؤثر غالباً سلباً على كفاءة التشغيل وجودة الخدمة الطبية المقدمة داخلها بصورة ظهرت معها أهمية دراسة هذه التحديات، ووضع آلية التعامل السليم معها، وصولاً إلى تحقيق الارتقاء بالمستشفيات القائمة لتواكب التوجهات المعمارية الحديثة والتطور الكبير في المعايير والاشتراطات العالمية، وزيادة الاهتمام بتوفير عوامل السلامة وتحقيق سبل الصيانة المستمرة لها، ومن ثمَّ تحقيق أعلى مستويات الخدمة الطبية المقدمة داخلها، مشيراً أنه استكمالاً لدور الشعبة في الارتقاء بتصميم وتخطيط المباني الصحية، وإيماناً منها بأن التدريب والتعليم المستمر أساس التقدم والنجاح فتستمر شعبة معماريي المباني الصحية في إقامة المحاضرات والورش العملية، ودعم البحث العلمي، ورفع كفاءة العاملين والمهتمين، وتقديم الاستشارات المعمارية والهندسية الفنية والعلمية في المجال، متقدماً بالشكر لمعالي مدير الجامعة الدكتور بكري بن معتوق عساس، ولقسم العمارة الإسلامية وكلية الهندسة وإدارة المشاريع والشؤون الهندسية الصحية بمنطقة مكة المكرمة على تعاونهم ودعمهم لإقامة هذه الفعالية.

 إثر ذلك تحدث معالي مدير الجامعة الدكتور بكري بن معتوق عساس بكلمة أكد فيها بأنه إيماناً من الجامعة برسالتها ومسؤولياتها المجتمعية يأتي يوم العمارة الأول؛ مساهمة من الجامعة ممثلة في كلية الهندسة والعمارة الإسلامية في نهضة الوطن، وتأهيل وتدريب سواعد أبنائه للمشاركة في تنمية وطنهم واطلاعهم على كل جديد في مجال العمارة والتصميم المعماري المبني على أسس علمية ومعايير تضمن سلامة المنشآت العامة والخاصة وفق المتطلبات العلمية والتقنية المعاصرة، وذلك انطلاقاً من الاهتمام الذي وفرته وتوفره حكومتنا الرشيدة - وفقها الله – للارتقاء بأبنائها علمياً ومعرفياً، وقال معاليه "فالشكر لله أولاً، ثم لتلك الأيادي التي عملت، وتلك العقول التي أظهرت هذه النماذج التي يفخر بها الوطن وبأمثالها في هذا المجال والمجالات العلمية الأخرى، التي تسهم بدورها في تنمية وطنها وخدمة مواطنيها".

وفي نهاية الحفل كرَّم معاليه الرعاة المشاركين في فعاليات الملتقى، بعد ذلك تجوَّل الحضور على المعرض المصاحب للفعاليات الذي ضم أجنحة للرعاة المشاركين، ثم انطلقت فعاليات الجلسات المصاحبة. 

جار التحميل