احتفلت جامعة أم القرى، ممثلة في قسم التربية الخاصة بكلية التربية بالجامعة، بحضور وكيل جامعة أم القرى الدكتور ياسر بن سليمان شوشو، وعميد كلية التربية الدكتور علي المطرفي، ووكلاء الكلية، ورئيس نادي مكة لذوي الاحتياجات الخاصة الأستاذ سعد بن جميل القرشي، باليوم العالمي للإعاقة، تحت عنوان "بلوغ أهداف التنمية المستدامة 17 من أجل المستقبل الذي نريد"، بقاعة الاحتفالات بمقر الكلية بالعابدية، يوم الخميس 9 ربيع الأول 1438هـ.
في البدء تفقد وكيل الجامعة الدكتور ياسر بن سليمان شوشو وضيوف الحفل المعرض المصاحب الذي أقيم بهذه المناسبة المتضمن تدريبات لأعمال الطلاب بالتعاون مع معهد النور للمكفوفين، إضافة إلى عرض أحد المكتبات الوطنية لأكثر من مائة عنوان إصدار لذات التخصص.
بعد ذلك بدأ الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، عقبها ألقى رئيس قسم التربية الخاصة الدكتور صبحي الحارثي كلمة نوّه فيها بما تقدمه حكومتنا الرشيدة لهذه الشريحة في المجتمع، وأكد أن القسم له إسهامات متنوعة اجتماعية وثقافية وإعلامية واقتصادية، ودوره الفاعل في تغذية مؤسسات المجتمع ذات العلاقات بالخريجين والخريجات، مضيفاً بأن القسم يضم 2300 طالب وطالبة، وأشار إلى أن القسم شكل فريقاً تطوعياً من الطلاب لتقديم المساعدة والتسهيلات لذوي الاحتياجات الخاصة، وأضاف أنه في ظل التطور الذي تشهده الكلية فقد تم إدراج مادتين من القسم في الدبلوم العام في التربية وفق الخطة التطويرية في البرنامج لتعبر عن مفاهيم حقوق الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة. واختتم كلمته بالشكر لمعالي مدير الجامعة الدكتور بكري بن معتوق عساس ووكلاء الجامعة على بالغ دعمهم بكلية التربية وأقسامها.
بعد ذلك أُبرمت اتفاقية تعاون مشتركة بين كلية التربية مثلها عميدها الدكتور علي بن مصلح المطرفي ونادي مكة المكرمة الرياضي لذوي الاحتياجات الخاصة مثّلها رئيس مجلس الإدارة الأستاذ سعد بن جميل القرشي، وتضمنت بنود الاتفاقية تبادل الخبرات، وإقامة الفعاليات المشتركة، والتعريف بالقسم وأنشطته، ووضع الخطط التدريبية.
بعد ذلك ألقى وكيل جامعة أم القرى الدكتور ياسر بن سليمان شوشو كلمة عبر فيها عن سروره على ما شاهده واستمع إليه، مشيداً بما شاهده من جهود أقامها قسم التربية الخاصة من أعمال، مضيفاً "هذا ليس بمستغرب عليكم وأنتم تنهلون من علم هذه الكلية، ذات الحضارة والتاريخ، وبها علماء لايشق لهم غبار". وفي ختام كلمته استشهد بآيات قرانية أكد فيها على ضرورة الاهتمام بهذه الفئة والعناية بهم، وتقديم كافة الخدمات لهم.
بعد ذلك بدأ التكريم وتقديم الجوائز للفائزين في المسابقات التي أجريت من قبل، كما تخلل الحفل إلقاء مجموعة من القصائد من نظم الطلاب، لاقت القبول واستحسان الحضور.