وقَّعت جامعة أم القرى، يوم الثلاثاء، مذكرة تفاهم مع "تطوير للمباني"، الشركة الحكومية المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة، والذراع المنفذة لمشروعات وزارة التعليم، ويهدف الطرفان بالتوقيع على مذكرة التفاهم إلى الاتفاق على إطار عمل لوضع المبادئ الأساسية لتحقيق تعاون مستقبلي بينهما في مجال بناء الحضانات ورياض الأطفال، وترميمها، وتجهيزها، وتشغيلها، وصيانتها في جامعة أم القرى ومقارها وفروعها.
ويتطلع الطرفان من خلال توقيع مذكرة التفاهم، بوصفها خطوة أولى على أفق التعاون بينهما في مجال بناء الحضانات ورياض الأطفال وترميمها وتجهيزها وتشغيلها وصيانتها، إلى إرساء قيم جودة التعليم وفق أهداف رؤية 2030 في قطاع التعليم، وتمكين المرأة اقتصاديًّا من خلال توفير الرعاية اللازمة لأطفال منسوبات الجامعة من الأكاديميات وعضوات هيئة التدريس.
وأوضح المشرف العام على مكتب إدارة المبادرات وتحقيق الرؤية، الدكتور إيهاب مليباري، أن انتهاج وزارة التعليم سياسة الاستثمار في العقول للنهوض بمخرجاتنا التعليمية أضمن السبل وأفضلها على الإطلاق لتحقيق أهداف رؤية السعودية 2030 "الرؤية الطموح التي تراهن على الإنسان، وعلى بناء قدراته وملكاته واستثمار مواهبه، وقبل هذا وذاك تدعم حق أجيال السعودية في تجربة تعليمية استثنائية، تليق بمنجز بلادنا التعليمي والحضاري والاقتصادي والإنساني الكبير".
وأضاف أن "جامعة أم القرى حريصة على أن تكون مساهمًا كبيرًا وشريكًا فاعلاً في مبادرة الطفولة المبكرة التي أطلقتها وزارة التعليم"، مشيرًا إلى أن "توقيعها مذكرة التفاهم مع شركة تطوير للمباني خطوة أولى على طريق حضور الجامعة بقوة في مجال الطفولة المبكرة من خلال حضاناتها ورياض أطفالها".
من جانبه، أوضح بدر الفغم، نائب الرئيس للتحول المؤسسي في شركة تطوير للمباني، أن "بنود مذكرة التفاهم تقضي بتبادل المعلومات والمستندات ذات الصلة بمجالات التعاون المتفق عليها بين الطرفين، وأن كلاً من الطرفين عليه بموجب مذكرة التفاهم تقديم الملاحظات والدروس المستفادة إلى الآخر، وأن بنود المذكرة تنص على أن يعدَّ كل طرف من طرفيها الطرف الآخر شريكًا مفضلاً للمشاريع الإضافية المشابهة للمشروع الأولي إن وُجدت".