تسعى جامعة أم القرى إلى تعزيز دورها الريادي والمعرفي، في موائمة الاستراتيجيات العالمية للتعلم الحديث، وتطوير أدائها المؤسسي، من خلال مشاركتها في الملتقى العربي الأول للقيادات الجامعية "استراتيجيّات التّميُّز في الأداء الجامعي"، الذي عقدته المنظّمة العربيّة للتنمية الإدارية، بالتعاون مع اتحاد الجامعات العربية، بمقر المنظمة في القاهرة، خلال يومي الأحد والاثنين الماضيين، بمشاركة سبع دول؛ هي السعودية، مصر، الإمارات، اليمن، الصومال، الأردن، وفلسطين.
وبحث الملتقى الاتجاهات المعاصرة لأداء الجامعات العربية، في ظل التحولات العالمية الكبرى، باعتبارها مؤسسات تنموية تمتاز بأبعاد استراتيجية، كما ناقش دور القيادات الجامعية في إعداد الخطط التطويرية، لتخريج جيل يتمتع بحصيلة علمية ومهارات معرفية تؤهله للانخراط في سوق العمل، وشارك ممثلو المنظومات التعليمية بمبادراتهم واقتراحاتهم المحققة لأهداف الملتقى وذات العلاقة بمضامينه وموضوعاته.
ولفتت ممثلة جامعة أم القرى في الملتقى، وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات، الدكتورة سارة الخولي، إلى التطور الذي تتمتع به الجامعات السعودية بين مثيلاتها، في مختلف النواحي التعليمية، ومهارات البحث العلمي، وخدمة المجتمع، علاوة على دور المرأة السعودية ومكانتها على المستوى المحلي والعالمي، مؤكدة أهمية الملتقى بصفته نقطة التقاء لقيادات الجامعات في الوطن العربي.