تنطلق في مطلع الأسبوع القادم فعاليات مخيم الرواد المهني ذي المسارات السداسية، والذي تقيمه جمعية أم القرى الخيرية، بالتعاون مع جامعة أم القرى؛ ممثلةً في معهد البحوث والدراسات الاستشارية.
ويهدف مخيم الرواد إلى تنمية خمس مهارات أساسية؛ وهي: المهارات الفنية، والمهارات الإداركية، والمهارات الشخصية، والمهارات التقنية، والمهارات الهندسية.
ويستهدف المخيم فئة الأطفال من سن ٨ إلى ١٤ عاماً، كما يستهدف فئة الفتيات المقبلات على سوق العمل، حيث يحرص على تنمية المهارات؛ من خلال مجموعة من الأنشطة، وورش العمل، والفعاليات التثقيفية والترفيهية، التي تعزز النواحي المعرفية والوجدانية والسلوكية.
كما يشارك في المخيم مجموعة من الكفاءات الأكاديمية والتدريبية، والتي تقود المسارات السداسية بكفاءة واحترافية، وذلك في سبعة أيام متتالية، ابتداءً من يوم الأحد الموافق ٤-١١-١٤٤٠هـ إلى الاثنين الموافق ١٢-١١-١٤٤٠هـ.
وترى سعادة مديرة مجلس إدارة الجمعية، الأستاذة زينب فلمبان، أن مثل هذه البرامج الصيفية تستهدف المتعة والفائدة لشرائح مهمة في المجتمع. كما تضيف سعادة رئيسة لجنة التنمية والشراكات ونائبة رئيس مجلس الإدارة، الدكتورة سمية بنت عزت شرف، أن مثل هذه المخيمات تعمل على تحقيق أهداف الجمعية، وتعتبر أحد المشاريع الاستثمارية التي تخدم المجتمع من خلال التدريب والتأهيل والتنمية المستدامة.
ويضيف سعادة عميد معهد البحوث والدراسات الاستشارية، الدكتور علي بن محمد الشاعري، أن المعهد يدعم البرامج المجتمعية الهادفة، في كافة القطاعات بشكلٍ عام، والقطاع الخيري بشكل خاص، كما يسعى إلى أن تكون هذه البرامج محققة لأهداف الرؤية التنموية الوطنية ٢٠٣٠. وتعد برامج التطوير المهني أحد أهم المشاريع المتخصصة التي يقدمها المعهد، من خلال ما يمتلكه من خبرات ومدربين ومكاتب خبرة متخصصة.
ويشارك في دعم هذا المخيم مجموعة من شركاء النجاح، ممثلين في برنامج هاجر التابع لمشروع تعظيم البلد الحرام، ومجموعة فنادق الضيافة، ومجموعة من مكاتب الخبرة في جامعة أم القرى؛ وهي: مكتب سدن (بيت العمارة والتخطيط)، ومكتب رواء للتطوير والاستشارات.