رسم معالي مدير جامعة أم القرى الأستاذ الدكتور عبدالله بن عمر بافيل خطوات تطويرية في الاهتمام بأهم محور في العملية التعليمية بالجامعة "الطالب"، بإنشاء مجلس استشاري خاص بهم برئاسة عميد شؤون الطلاب، وعضوية رؤساء الأندية الطلابية يُعقد لمناقشة الملاحظات الواردة من الطلبة واستقبال الاقتراحات، ومن ثَمَّ رفعها له كل فصل للموافقة وأخذ المرئيات حولها انطلاقًا نحو تحقيق استراتيجية الجامعة الجديدة في التعامل مع المجتمع الجامعي، ومواكبة للمسيرة التطويرية في العملية التعليمية، وتهيئة البيئة الملائمة للطلبة، وتحقيقًا لرؤية المملكة الطموحة 2030.
وبات الطالب الجامعي أهم مرتكز تعمل عليه إدارة جامعة أم القرى اليوم بقيادة مديرها معالي الأستاذ الدكتور عبدالله بافيل منذ أول يوم تسلم فيه إدارة الجامعة.
وجاءت نتائج أول اجتماع عقده مع رؤساء الأندية الطلابية اليوم بمكتبه لمناقشة أهم وأبرز احتياجات الأندية، بحضور وكيل الجامعة للشؤون التعليمية الأستاذ الدكتور عبدالعزيز سروجي، وعميد شؤون الطلاب الدكتور عمر سنبل، ووكلاء العمادة.
ولخصت أبرز محاور الاجتماع بضرورة تهيئة وتأهيل مشرفي الأندية الطلابية بالدورات التدريبية التي تناسب مهامهم الوظيفية، وتحسين جودة الإعاشة الطلابية، وإنشاء مبنى خاص بالأندية، وصالة للأنشطة الرياضية، إضافة إلى استحداث فريق إعلامي لإبراز الأنشطة الطلابية، وعودة البرامج الجامعية الكبرى كشاعر الجامعة وغيرها من المسابقات الجماهيرية الكبرى، وكذلك إعادة برامج تقسيط الأجهزة الإلكترونية الطلابية برسوم رمزية، وعمل عقود شراكة مع المتاجر والمقاهي التي لها رواج عند الطلبة، وإنشاء استراحة داخلية ومخيم بري للأنشطة الطلابية.
يذكر أن معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالله بافيل عندما عقد أول اجتماع له مع الأندية الطلابية وعد بتنفيذ مطالبهم وتحقيقها على أرض الواقع إيماناً منه بأهمية الطالب الجامعي ودوره في العملية التعليمية الجامعية.