جامعة أم القرى

جامعة أم القرى

مذكرة تفاهم بين جامعة أم القرى ومدينة الملك عبدالله الطبية 


أخبار عامة , الأخبار البارزة , مشاركات ,
أضيف بتاريخ - 2019/05/28  |  اخر تعديل - 2019/05/28


وقّع معالي مدير جامعة أم القرى الأستاذ الدكتور عبدالله بن عمر بافيل، والمدير العام التنفيذي لمدينة الملك عبدالله الطبية بمكة المكرمة الدكتور عبدالله بن عصام غباشي، مذكرة تفاهم، اليوم الأربعاء 23 رمضان 1440، بحضور عميد معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة بالإنابة الدكتور أحمد قاضي، ووكلاء المعهد.

وأوضح الدكتور بافيل أن توقيع هذه المذكرة يأتي انطلاقاً من رسالة الجامعة، من خلال الاستفادة من الكوادر المؤهلة بالمجالات الصحية والأكاديمية والبحثية، بما يتوافق مع الرؤية المستقبلية للمملكة، وبما يخدم مواطني ومقيمي منطقة مكة المكرمة وضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين، بالإضافة إلى توفير البيئة التدريبية الميدانية الملائمة لطلاب الجامعة، والإسهام في خدمة المجتمع من خلال المشاركة في الأعمال التطوعية بموسمي الحج والعمرة، متقدماً بالشكر لمعهد خادم الحرمين الشريفين وكليات ومعاهد الجامعة  من جهة، وللمدينة الطبية من الجهة الأخرى، وجهودهم المبذولة والدور التكاملي الفاعل بينهم في سبيل إتمام توقيع هذه المذكرة، مبينًا أن الاتفاقية تأتي تجسيداً للنهضة الشاملة التي تعيشها المملكة في ظل الدعم غير المحدود من قيادتنا الرشيدة – أيدها الله - على كافة الأصعدة، وخاصةً القطاعين الصحي والتعليمي.

من جانبه بين المدير العام التنفيذي لمدينة الملك عبدالله الطبية الدكتور عبدالله غباشي أنه سيتم من خلال هذه  المذكرة إفادة مدينة الملك عبدالله الطبية بمكة المكرمة من الخبرات العملية والعلمية، والموارد المتاحة التي تضمها الجامعة في كافة كلياتها وأقسامها، طامحين أن يمتد التعاون بين المدينة والجامعة في كافة المجالات، منوها بجهود ودعم معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالله بن عمر بافيل.

وأضاف أن الاتفاقية تهدف إلى استفادة الجامعة بما تمتلكه مدينة الملك عبدالله الطبية من كادر طبي متقدم، ومعامل وبيئة مهيأة للأبحاث الطبية والعلمية والتدريب، بناءً على القواعد المنظمة للتعاون بين وزارة التعليم ووزارة الصحة في مجال التدريب الصحي، ونماذج التعاون المعتمدة من معالي وزير الصحة، والمشاركة والمساعدة في دعم وتطوير البحث العلمي، وخصوصا في المجالات الصحية المختلفة ذات العلاقة، وفق أخلاقيات البحث وأنظمة النزاهة العلمية.

وتهدف الاتفاقية إلى إتاحة الفرصة لطلاب وطالبات الجامعة، كل في تخصصه، ولمنسوبي المدينة من موظفين أو متدربين، للتدريب العملي والسريري والأكاديمي، إضافة إلى إقامة الندوات والمؤتمرات وإقامة الأنشطة التطوعية والاجتماعية، بما يتم الاتفاق عليه من أنشطة وبرامج، كذلك التعاون في برنامج التعليم المستمر لمنسوبي ومتدربي المدينة حسب اللوائح والأنظمة المعمول بها، كما سيتم من خلال المذكرة التعاون في الخدمات الاستشارية، وتبادل الخبرات في مجالات الأعمال الإدارية، والهندسية، والبيئية، وتقنية المعلومات، والمساهمة في رفع مستوى التشغيل عموماً.

جار التحميل