كرَّم معالي مدير جامعة أم القرى الأستاذ الدكتور عبدالله بن عمر بافيل، يوم الخميس المشاركين في البرنامج التدريبي الثاني الخاص بإعداد القادة، الموجه لوكلاء الكليات والعمادات "القائـــد الفعَّــــال"، الذي نظمته عمادة التطوير الجامعي والجودة النوعية، بالتعاون مع بيت الخبرة لاستشارات الاعتماد والتطوير بجامعة الملك عبدالعزيز، مع خبراء أكاديميين، بحضور وكيل الجامعة للتطوير وريادة الأعمال الدكتور هاني بن عثمان غازي، وعميد العمادة الدكتور محمد ثابت، ووكلاء العمادة، والمشاركين في البرنامج والبالغ عددهم ٥٠ وكيلاً، و٥٠ وكيلة من القيادات الشبابية بجامعة أم القرى.
ونوَّه معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالله بافيل بأهمية التدريب وتطوير المهارات القيادية لأعضاء هيئة التدريس، مبيناً أن التدريب يسهم في تطوير منظومة العمل الإدارية، ويساعد على إكساب المتدربين العديد من المهارات القيادية.
وأفاد معاليه أن إقامة مثل هذه البرامج وورش العمل لها ميزاتها التي ستنعكس على المتدربين في أداء عملهم، وهي من ضمن الخطط التي وضعتها الجامعة لتأهيل قياداتها بما يتواكب مع المرحلة الحالية، وتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة – أيدها الله.
وبيَّن وكيل الجامعة للتطوير وريادة الأعمال الدكتور هاني بن عثمان غازي أن البرنامج يهدف إلى تأهيل قيادات الجامعة لإدارة وقيادة المؤسسات الأكاديمية بكل فعالية، وتمكين المشاركين في البرنامج استشراف المستقبل وتحدياته في التعليم الجامعي، وتطوير الممارسات القيادية من خلال المعرفة العميقة بالقدرات الذاتية، وتنمية المهارات القيادية عبر التدريب والمزامنة والتوجيه، إضافة إلى مواكبة التوجهات الجديدة لرؤية المملكة 2030، ويجمع البرنامج بين التدريب والمزاملة لتنمية مهارات القيادة الأكاديمية الشابة بالجامعة لتكون فعالة، منوهاً بدعم واهتمام معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالله بافيل، وحرصه على دعم هذه البرامج الهامة في تطوير قيادات الجامعة.
من جهته بين عميد عمادة التطوير الجامعي والجودة النوعية الدكتور محمد ثابت، أن البرنامج يأتي ضمن البرامج التي تعمل على إقامتها عمادة التطوير الجامعي والجودة النوعية، لتأهيل قيادات الجامعة ومنسوبيها، مضيفاً بأن البرنامج استمرت إقامته على مدى عشرة أسابيع، واشتمل البرنامج على ورش عمل متنوعة عن القيادة، والتمكين، والاستراتيجية، والإنتاجية الشخصية، والمهارات القيادية، وتضمن قرابة ١٥ فعالية مصنفة ضمن أربعة مسارات (المقاييس القيادية، ورش العمل، نقل الخبرة القيادية، والمزاملة والتوجيه).