حققت كلية العلوم الطبية التطبيقية بجامعة أم القرى المركز الأول في جائزة الكليات الأكثر تسجيلاً ضمن المحركات البحثية في دورتها الثانية، وفقاً لإحصائيات دقيقة في استخراج البيانات وتحليلها، تليها كلية الصحة العامة والمعلوماتية الصحية في المركز الثاني، وكلية التمريض في المركز الثالث، جاء ذلك خلال الحفل الذي نظمته عمادة البحث العلمي بقاعة الملك عبدالعزيز المساندة، لإعلان نتيجة جائزة المحركات البحثية، وتكريم الباحثين الأعلى نشراً ضمن أوعية النشر المدرجة بقاعدة بيانات (isi) لعام 2018، إضافة إلى إعلان نتيجة المنح الداخلية للباحثين.
وبين معالي مدير جامعة أم القرى الأستاذ الدكتور عبدالله بافيل في كلمته، أن الجامعة حرصت على تحسين كفاءات البحث العلمي على مستوى الكليات والباحثين والباحثات في مختلف المراتب العلمية، وعززت الإمكانات والقدرات العلمية والتقنية الداعمة للنشر العلمي ليساهم في رفع تصنيف المنظومة ضمن التصنيفات العالمية، كما تهتم بتوفير البيئة المناسبة للإبداع والابتكار والتطور، لتصبح الجامعة قبلة الباحثين في البلد الأمين.
وأشاد الدكتور بافيل، بتميز الكوادر البشرية لدى عمادة البحث العلمي، إضافة إلى دقة الأنظمة الإلكترونية في المحافظة على نمذجة إجراءات العمل واستخراج البيانات الإحصائية، وفقاً للوائح التنظيمية التي أصدرتها العمادة وعملت على تطويرها المستمر.
وبدوره، لفت وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور ثامر الحربي، إلى مساهمات العمادة في إبراز جهود منسوبي الجامعة البحثية، من خلال المحركات والمنح الداخلية للباحثين، التي بلغت في دورتها الثالثة أكثر من (50) منحة، منوهاً بجهود وكالات العمادة ومراكزها البحثية في تنظيم دورات تدريبية في البحث العلمي تهتم بصقل مهارات الباحثين، وتقديم مشاريع تساهم في خدمة المجتمع وتتواءم مع رؤية المملكة 2030.
ودشنت العمادة خلال الحفل عدداً من أنظمتها الإلكترونية المتعلقة بإدارة وتطبيق سياسات أعمال المنح البحثية وتوفير الإحصائيات ومؤشرات الأداء التي تتيح الاطلاع على الأنشطة واستخراج البيانات اللازمة في دعم القرار، علاوة على تنظيم قاعدة تتضمن بيانات تفصيلية عن رتب الباحثين الأكاديمية واهتماماتهم وإنتاجهم البحثي الموثق، من خلال حصر الأبحاث المنشورة لمنسوبي الجامعة وتوثيقها، للوصول إلى بيئة عمل إلكترونية ذات حوكمةٍ وآليةٍ شفافةٍ تعمل العمادة على تطويرها بالتنسيق مع عمادة تقنية المعلومات.
كما أطلقت مبادرة لتطوير القدرات والمهارات البشرية في البحث العلمي ضمن منصات إلكترونية مختصة بإدارة ومتابعة البرامج والدورات التدريبية التي تقيمها العمادة، إضافة إلى إدارة معلومات التطوع البحثي وبحوث التطوع، وتمكين المنسوبين والطلاب من المشاركة ضمن الخدمات التطوعية في البحث العلمي.
وفي ختام الحفل، كرم معالي مدير الجامعة، المراكز الثلاثة الحائزة على جائزة الكليات الأكثر تسجيلاً في المحركات البحثية، إضافة إلى تكريم الباحثين والباحثات الأعلى نشراً ضمن أوعية النشر المدرجة بقاعدة بيانات isi)) لعام 2018.