جامعة أم القرى

جامعة أم القرى

ورشة تكشف التقنيات المتقدمة للتشريح والتجميل بجامعة أم القرى


أخبار عامة , الأخبار البارزة ,
أضيف بتاريخ - 2019/04/28  |  اخر تعديل - 2019/04/28

تطلق جامعة أم القرى اليوم الأحد 28 أبريل 2019م، وعلى مدار ثلاثة أيام، ورشة متقدمة في التشريح الجراحي للكوادر الطبية المختصة للتدريب على التقنيات المتقدمة في جراحات التجميل والترميم المجهري، وينظمها قسم التشريح بكلية الطب بالجامعة، بالتعاون مع وحدة جراحة التجميل والترميم بمركز الجراحات التخصصية في مدينة الملك عبدالله الطبية بمكة المكرمة ومعهد البحوث والدراسات الاستشارية.

يدير الورشة وكيلة كلية الطب رئيسة قسم التشريح بشطر الطالبات الدكتورة وردة الأسمري، واستشاري جراحة التجميل والترميم بمدينة الملك عبدالله الطبية الدكتور زياد الحربي؛ بمشاركة عدد من استشاريي جراحة التجميل والترميم على مستوى المملكة، وأعضاء من هيئة التدريس بقسم التشريح، وممثلين عن أكبر الشركات العالمية ذات الخبرة العريقة في المجال، وسط حضور أطباء متخصصين من الدول العربية.

ولاقت الورشة دعمًا كبيرًا من جمعية الرعاية الجراحية التجميلية في المملكة، والجمعية العلمية السعودية لجراحة التجميل والحروق، بحسب ما ذكرته الدكتورة وردة الأسمري التي أكدت أن الورشة تأتي بالشراكة مع معهد البحوث والدراسات الاستشارية بجامعة أم القرى.

وذكرت أن الورشة تتضمن عدة محاضرات عن تاريخ الجراحة، وأهمية جراحة الترميم المجهري، إضافة إلى استعراض أحدث الطرق والآليات التجميلية، وقالت: "ستشهد الورشة محاضرات عن أهم أسس علم التشريح وآخر الدراسات والتقنيات في علم تشريح الجثث لجراحات التجميل والترميم المجهري"، وتطرقت خلال حديثها إلى تطبيقات عملية للتقنيات بمعدات وأدوات ذات أسس عالية من الجودة يتم فيها تدريب الأطباء المقيمين بالبورد السعودي في المملكة، وأخصائيين، واستشاريين.

وشددت الدكتورة وردة الأسمري، أن المملكة تشهد تطورًا كبيرًا في كافة المجالات الطبية في ظل امتلاكها لكوادر بشرية مؤهلة تمكنها من تبادل الخبرات، وتحقيق الانتفاع المتبادل بين الجهات الوطنية بما يتواءم مع رؤية 2030.

وأعربت عن شكرها وتقديرها لمعالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالله بن عمر بافيل إزاء تشجيعه للأنشطة التي تساهم في خلق بيئة تعليمية رائدة، كما قدمت شكرها إلى عميد كلية الطب الدكتور عبدالسلام نور ولي لدعمه إقامة مثل هذه الورش التعليمية من أجل الوصول إلى التكامل بين الكلية وبرامج الدراسات العليا والتعليم المستمر.

جار التحميل