يعمل المجلس البلدي في العاصمة المقدسة ليس على إرضاء أهالي مكة المكرمة فقط، بل على رضا مليار مسلم حول العالم، كما أشار فهد الروقي أحد أعضائه في مشاركته في ثالوثية أجواد الفاسي بمكة، موضحا أن مكة هي قبلة المسلمين والإسلام، يشاركنا فيها أكثر من مليار مسلم وعلينا العمل أن نحصد رضاهم ونحاسب من قبلهم، مشيرًا إلى أن البلديات ما زالت تنظر إلى المجلس البلدي بأن مهامه وعمله تشريفي ومؤقت وهذه احدى الصعوبات التي واجهته لكن هناك تغير تجاه هذه النظرة خلال الفترة الماضية. 
في الوقت الذي أكدت الدكتورة عبير برهمين عضو المجلس البلدي أن مشاركة المرأة ضرورة ومهمة وهي إضافة تكاملية مشيرة الى أن المرأة حالها حال غيرها من أعضاء المجالس البلدية لا تملك العصا السحرية وإنما هن مجتهدات ويسعين لخدمة المجتمع ونقل صورة واضحة وشفافة من هموم ومشاكل المواطنين إلى الجهات المختصة 
وطرحت السيدة غزيل العتيبي التي حققت المركز الرابع في الدائرة الثانية خلال الانتخابات العديد من المطالب النسائية في الدائرة الثانية خصوصا في موسمي الحج ورمضان حفاظًا على سلامة وصحة سكان الدائرة من خلال توظيف عمال النظافة في أعمال غير أعمالهم ما يتسبب لتركهم أعمال النظافة بالإضافة إلى رمي النفايات على الجبال وأصبحت مواطن للأوبئة والأمراض وحدث تسبب في موت سيدة مسنة نتيجة ذلك بالإضافة إلى كثرة الحفريات ووعورة الطرق والعشوائية وتصريف المجاري السيئة وتفاقم جريانها وعدم وجود الحدائق المخصصة والملاعب مما أدى الى نزوح الشباب للشوارع وتسبب في حوادث مرورية..
وأجاب عضو المجلس الروقي أنه سيقوم بنقل كل هذه التقارير والاقتراحات إلى المجلس للنظر والبت فيها. من جهتها أوضحت القائدة الكشفية شادية جنبي أن العديد من الأهالي ذهبوا إلى البلديات واستفدنا من الأراضي الفضاء وتحويلها إلى خضراء لأهالي الحي. للمزيد