نظمت كلية الشريعة والدراسات الإسلامية، وكلية الدعوة وأصول الدين، شطر الطالبات، أمس الاثنين، لقاء الخريجات بأرباب العمل، في قاعة الجفالي، بمقر جامعة أم القرى بالزاهر.

والتقت الخريجات بمسؤولين وممثلين عن مؤسسة مداد الخيرية، ومؤسسة إسعاد الوقفية، وشركة هاجر الوقفية، ومركز الشيماء، ومركز اللؤلؤ والمرجان، وجمعية واعي.

وكانت اللقاءات قصيرة، ويسيرة، ومركزة، بعد أن قدمت كل جهة مشاركة "باركود" خاصًا بها، من أجل تقديمه للخريجات حتى يستطعن الدخول إلى مواقع تلك الجهات، والتزود بما يرغبن به من معلومات، خصوصًا وأن هذه الجهات تقدم فرص عمل على الجانبين الوظيفي والتطوعي.

وتضمنت الفعالية أركانًا عدة؛ منها ركن قسم الشريعة والدراسات الإسلامية، وركن قسم التاريخ، وركن كلية الدعوة، وركن وحدة الخريجين لكلية الشريعة والدراسات الإسلامية.

وشهدت الفعالية ورشتي عمل مصاحبتين للحفل في مكتبة الشريعة، إحداهما بعنوان: "التخطيط الإستراتيجي"، والأخرى بعنوان: "ماذا بعد التخرج"؟

وفي هذا الإطار، أوضحت وكيلة وكالة كلية الشريعة والدراسات الإسلامية للتدريب وخدمة المجتمع الدكتورة مها العتيبي، أن الملتقى هدفه المساهمة في التواصل بين الخريجات وأرباب العمل، إضافة إلى قياس مدى الرضى بين الجانبين بما يتواءم مع "رؤية المملكة ٢٠٣٠"، مشيرة إلى أن ذلك يحقق التواصل بين الجامعة والخريجات.

من جانبها، اعتبرت وكيلة كلية الدعوة وأصول الدين للشؤون التعليمية والتطوير الدكتورة سعاد بابقي، كل ما يقدم للخريجات هو حق لهن، مؤكدة في الوقت ذاته استمرارية ارتباط الجامعة بهن.

وأضافت: "الخريجات جزء من الكيان، كونهن نتاج هذه الكليات، ودورنا يحتم علينا الاطمئنان على مدى استفادتهن مما درسن".

وتطرقت في حديثها إلى أهمية عقد مثل هذه اللقاءات التي تجمع الخريجات بكوكبة من أرباب العمل، وبالقياديات، وبأعضاء هيئة التدريس في الأقسام المختلفة، معللة ذلك بقولها: "نريد فتح آفاق جديدة رحبة للخريجات باتجاه العمل؛ بما يضمن إلقاء الضوء على ما قد يغيب عن أذهانهن، فنساعدهن بذلك، ونأخذ بأيديهن لتحقيق ما يطمحن إليه من خدمة المجتمع المكي بصفة عامة، وخدمة حجاج بيت الله الحرام على وجه الخصوص".