افتتح معالي مدير جامعة أم القرى الأستاذ الدكتور عبدالله بن عمر بافيل، اليوم ورشة عمل الخطة الاستراتيجية "تمكين 2023" التي نظمها فريق الخطة لمجلس الهيئة الاستشارية بعنوان: "مسارات ومبادرات تحاكي المستقبل"، والتي تعتمد على 14 محورًا أساسيًا، وذلك في قاعة الجوهرة بفندق هوليدي إن بمكة المكرمة.
وأكد معاليه على الجميع أن يحرصوا على الخروج بمبادرات وأفكار ورؤى تساهم في خدمة الجامعة ومجتمعها والوصول بها إلى مصاف أرقى الجامعات العالمية، لافتاً أن جامعة أم القرى تتميز عن نظيراتها من الجامعات الأخرى بموقعها الجغرافي بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة، والتي وضعت ضمن أهدافها الاستراتيجية خدمة ضيوف الرحمن من خلال تسخير البحث العلمي، وتهيئة الكوادر الوطنية في المجالات التي تلبي طموحات القيادة في تطوير منظومة الحج والعمرة والزيارة.
وثمَّن معالي مدير الجامعة الدعم الذي توليه القيادة الرشيدة - أيدها الله - للعملية التعليمية والبحثية مما ساهم في خلق جو ملائم للبيئة البحثية والتعليمية، مشيرًا إلى أن خطة تمكين تسعى لوضع رؤية واضحة المعالم للأسس والاستراتيجيات التي ستعتمد عليها الجامعة خلال الخمس سنوات المقبلة، والتي ستمكنها من القيام بدورها العلمي والبحثي والمجتمعي، مشيداً بجهود وكيل الجامعة للتطوير وريادة الأعمال الدكتور هاني غازي، وكافة العاملين بالخطة.
وكشف رئيس فريق خطة "تمكين 2023" الدكتور أيمن جوهرجي، من خلال عرض عن مراحل الخطة الاستراتيجية، أن الخطة جعلت من ركائزها الأساسية 14 محوراً أهمها: أن تكون جامعة أم القرى ذات تصنيف عالمي متقدم، وذات تعليم ذكي واحترافي، وبحث علمي متقن، وتلبية احتياجات الحج والعمرة والزيارة، علاوة على تعزيز المسؤولية المجتمعية، والعمل التطوعي.
وأضاف الدكتور أيمن جوهرجي أن الخطة تسعى إلى استثمار متنوع واقتصاد معرفي مبتكر، وتوفير بنية مؤسسية مستدامة ذات طابع ذكي، وبيئة علمية جاذبة، علاوة على بناء شراكات تعاون ذات طابع فعال والحصول على الاعتمادات الأكاديمية محلياً ودولياً وبجودة عالية، وأن تكون أم القرى جامعة ريادية وذات أعمال ابتكارية، والعمل على التسويق والإبراز الإعلامي لمنتجات ومخرجات الجامعة.
وفي ختام ورشة العمل تم استعراض نحو 90 من المبادرات التنفيذية التي توصلت إليها الهيئة الاستشارية، ثم كرم معالي مدير الجامعة المشاركين في الورشة.