التقى عميد عمادة التطوير الجامعي والجودة النوعية الدكتور محمد جعفر ثابت، وفريق الخبراء بالعمادة عميد الكلية الجامعية بالجموم الأستاذ الدكتور فيصل بن عبدالقادر بغدادي، ووكيل الكلية رئيس قسم الحاسب الدكتور يوسف العتيبي، وكافة المسؤولين وأعضاء هيئة التدريس بقسم الحاسب الآلي، وذلك للاطلاع على خطوات القسم للحصول على رخصة الاعتماد البرامجي من المؤسسة الأمريكية الدولية (ABET).
بدأ اللقاء بكلمة ترحيبية من عميد الكلية الأستاذ الدكتور فيصل بغدادي، الذي نوه في كلمته بجهود وكيل الجامعة للتطوير الأكاديمي وخدمة المجتمع الدكتور هاني غازي في هذا الإطار، وحرصه الدائم على تذليل كافة الصعوبات التي قد تواجه الكلية، وذلك بناءً على توجيهات ومتابعة معالي مدير الجامعة الدكتور بكري بن معتوق عساس.
بعد ذلك تحدث عميد عمادة التطوير الجامعي الدكتور محمد جعفر ثاتب، أكد فيها على حرص وكيل الجامعة للتطوير الأكاديمي وخدمة المجتمع الدكتور هاني غازي، لحضور هذا اللقاء، لولا ظرف عمل للجامعة خارج منطقة مكة المكرمة منعه عن الحضور. وشدّد على أن خطوات العمل للعمادة تلقى دائماً الاهتمام والعناية من الدكتور هاني غازي، بتوجيه من معالي مدير الجامعة.
وأضاف أن الكلية الجامعية بالجموم تشهد تطوراً أكاديمياً وعملياً؛ مما يؤهلها -إن شاء الله- للحصول على رخصة الاعتماد البرامجي، والذي يأتي متوافقاً مع اعتماد الرخصة الدولية للاعتماد البرامجي لسبعة وعشرين برنامجاً بالجامعة -بحمد الله.
بعد ذلك قدم قسم الحاسب الآلي عرضاً عن القسم، اشتمل على الرؤية، الرسالة، الأهداف، معايير الاعتماد، لجان الاعتماد لتحقيق المعايير، خطة الاعتماد والدراسة الذاتية، البنية التحتية والخدمات، معامل الحاسب الآلي، الأنشطة البحثية، إحصائية المشروعات العلمية، النشر العلمي، واحتياجات القسم.
إثر ذلك قامات مجموعة من فريق الخبراء بالتجول على المرافق بالكلية وتسجيل ملاحظاتهم، وفريق آخر للاطلاع على وثائق وملفات القسم، أما الفريق الأخير فأجرى عدداً من اللقاءات مع أعضاء هيئة التدريس والطلاب، وفي نهاية برنامج الزيارة أكد عميد العمادة الدكتور محمد ثاتب وفريق الخبراء المصاحب أن الكلية ممثلة في قسم الحاسب تسير على المسار الصحيح نحو الاعتماد، وفي وقت قصير يعتبر إنجازاً لما يبذله عميد الكلية الأستاذ الدكتور فيصل بغدادي، ووكيل الكلية رئيس قسم الحاسب الآلي الدكتور يوسف العتيبي، مع باقي زملائهم.
واختتم قوله: "إن الزيارة القادمة -إن شاء الله- ستكون الختامية، حيث سيتم على إثرها دعوة (ABET) للوقوف ميدانياً، وتطبيق معاييرها للحصول على الاعتماد الأكاديمي البرامجي".