جامعة أم القرى

جامعة أم القرى

كلية خدمة المجتمع تختتم البرامج التدريبية لألف من رجال الأمن


مشاركات - pubrel , الأخبار البارزة , مشاركات ,
أضيف بتاريخ - 2016/04/14  |  اخر تعديل - 2016/04/14

اختتمت كلية خدمة المجتمع والتعليم المستمر بجامعة أم القرى البرامج التدريبية "مهارات التعامل مع الجمهور، مهارات التعامل مع ضغوط العمل، والأمن الفكري" لمنسوبي الدوريات الأمنية بالعاصمة المقدسة، بحضور عميد الكلية الدكتور حامد بن صالح الربيعي، ومدير شرطة العاصمة المقدسة اللواء سعيد بن سالم القرني، وذلك بقاعة الأمير فيصل بن فهد بمقر الجامعة بالعزيزية.

بدأ الحفل الخطابي للحفل بآي من الذكر الحكيم. بعد ذلك ألقى قائد الدوريات الأمنية بالعاصمة المقدسة العقيد محمد السهيمي كلمة أوضح فيها أن التدريب على مهارات التعامل مع الجمهور والتكيُّف مع ضغوط العمل ضرورة ملحة لتواكب الدعم السخي غير المحدود الذي تنفقه الدولة على قبلة العالم، من خلال حزمة من المشاريع العملاقة والهامة في مجال التوسعة للحرم المكي الشريف، مشيراً أن هذه التنمية الشاملة التي ركزت على تطوير المكان لابد أن تواكبها تنمية تطوير الإنسان الذي يسكن هذه المنطقة، ورجال الأمن جزء من إنسان مكة المكرمة. مضيفاً أن خضم المتغيرات والأحداث الجديدة التي طرأت على المشهد وأصبح الأمن الفكري يبرز كواحد من أهم الثوابت التي يجب أن نهتم بها جنباً إلى جنب مع بقية الشؤون الأمنية الأخرى، ونظراً لانفتاح العالم وتطور وسائل الإعلام واتساع مساحات العداء ضد المملكة، واستغلال الأمة للحرب الفكري بعد أن تحولت المواجهة من عسكرية إلى فكرية. مشيراً أن تطوير الإنسان وتنمية المكان حلم مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، مثمِّناً الدعم الذي تلقاه الجهات الأمنية من الحكومة الرشيدة – أيدها الله، مشيداً بمخرجات البرامج التي قدمتها كلية خدمة المجتمع والتعليم المستمر.

وفي ذات الشأن بيَّن عميد كلية خدمة المجتمع والتعليم والمستمر الدكتور حامد بن صالح الربيعي أن إقامة هذه البرامج لرجال أمننا البواسل جاء من واجبنا الوطني، لرفع كفاءاتهم وقدراتهم التي تصب في جوهر مهامهم الأمنية لحماية أقدس بقاع الأرض، لافتاً أنه تم تسليط الضوء على الشبهات الفكرية التي تتبناها الفئات الضالة وآلية تفنيدها، والتعامل معها من الناحية المعرفية الفكرية، وكيفية خلق عقلية سليمة تفكر بشكل سليم وموزون، مستندة إلى المعرفة الرصينة والعلم الراسخ بمواجهة ومجابهة أي فكر ضال، مشيراً أن الأمن الفكري هو اللبنة الأولى في توفير الأمن في البلاد.

وأكد الدكتور الربيعي أن البرنامج عقد لألف رجل أمن، وتم إقامته على ثلاث دفعات؛ الدفعة الأولى كان عددهم 400 رجل أمن، والثانية 300، والثالثة التي نحتفل بها اليوم بلغت 300 فرد كذلك، حيث تم تدريب الدفعات الثلاث الدفعات كانت على مهارات التعامل مع الجمهور، ومهارات التعامل مع ضغوط العمل، والأمن الفكري. مشيداً بالتعاون المثمر مع إدارة شرطة منطقة مكة المكرمة ممثلة في إدارة الدوريات الأمنية، كما أشاد بدعم واهتمام معالي مدير الجامعة الدكتور بكري بن معتوق عساس على دعمه ومتابعته المستمرة.

من جانبه أكد مدير شرطة العاصمة المقدسة اللواء سعيد بن سالم القرني أن الهدف من إقامة هذه البرامج التدريبية هو الإيمان بالتدريب المستمر، والإنسان مهما بلغ من العلم لايزال في حاجة إلى التعليم والتدريب المستمر، مشيراً أنه يؤمن بالشراكات مع الجامعات والكليات التي تُقدم على إقامة مثل هذه الدورات والبرامج التخصصية والتي تهدف إلى الارتقاء بسلوكيات العاملين، وكذلك التحصين الفكري لرجال الأمن ضد الأفكار المتطرفة التي أصبحت متغلغلة في بعض شرائح المجتمع.

وأوضح أنه يسعى خلال الفترة المقبلة لتكثيف التدريب وإقامة المزيد من الدورات التدريبية حتى نصل برجال الأمن إلى مستوى عالٍ من التحصين وحسن التعامل والأداء المميز الذي يعكس الصورة الذهنية الحسنة لرجل الأمن السعودي، شاكراً لجامعة أم القرى ولكلية خدمة المجتمع والتعليم المستمر بها على هذه البرامج القيِّمة، معبراً عن حرصه لمضاعفتها خلال الفترة القادمة.

 

جار التحميل