ناقشت ورشة العمل الثانية لخطة تمكين ٢٠٢٣، التي عقدت اليوم بعنوان "جامعة أم القرى آفاق وتطلعات"، الأهداف الاستراتيجية والمبادرات المجتمعية، والخطط التنموية التي تسهم في تطوير مخرجات الجامعة بما يواكب سوق العمل، بمشاركة 100 مسؤول من 50 جهة بالقطاعات الحكومية والأهلية وغير الربحية ذات العلاقة بالجامعة.

وأوضح وكيل الجامعة للتطوير وريادة الأعمال الدكتور هاني غازي، أن الجامعة تسعى إلى تأصيل العلاقات الاستراتيجية مع الجهات ذات العلاقة، والاستفادة من آرائهم المستقبلية حول خدمات الجامعة وتنفيذ احتياجاتهم ضمن خطة تمكين الاستراتيجية ٢٠٢٣، وقال: "نعمل على تهيئة 500 قائد من عمداء ووكلاء الكليات ورؤساء الأقسام؛ لتنفيذ خطة تمكين خلال الفترة المقبلة للخروج بمبادرات تميز الخدمات الخارجية للجامعة، مثمناً دعم وتوجيهات معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالله بافيل لخطة الجامعة الاستراتيجية وبرامجها التطويرية".

من جهته، استعرض عميد كلية التمريض رئيس فريق خطة تمكين الدكتور أيمن جوهرجي، مراحل مشروع خطة تمكين وإحصائيات الجامعة وكلياتها ومنسوبيها، مبيناً أهداف وقيم الخطط الاستراتيجية لتمكين وتحليلها وفقاً لتحليل المحيط الأزرق واستشراف المستقبل، ليتمكن المستفيدون من رصد تطلعاتهم حول المنظمة الجامعية ووضع عدد من المبادرات التنفيذية للخطة الخمسية.

بدورهما، أدار الدكتور إيهاب مليباري والدكتورة سمية شرف، ورشة العمل المفتوحة لاستقبال آراء المشاركين والمشاركات من الجهات ذات العلاقة بالجامعة، من خلال أربعة محاور تناقش تطلعاتهم حول المنظومة وهي: القضايا الاستراتيجية، تحليل المحيط الأزرق، والمبادرات الاستراتيجية، وتحليل استشراف المستقبل.

وأوصى المشاركون بدعم برامج البيئة المستدامة والاهتمام بالبنية المؤسسية للجامعة لتصبح منظمة ذكية، واستقطاب الطلبة المميزين، وتطوير البرامج الموجهة للموهوبين، وتمكين عمل المرأة، علاوة على مشاركة الجامعة بشكل أكبر في خدمة الحج والعمرة، والاهتمام بالاستثمار والاقتصاد المعرفي والابتكار وريادة الأعمال.

كما أوصوا بتكثيف تعليم اللغة العربية، ووضع خطة استراتيجية واضحة للجامعة، وتحديث برامجها لتواكب رؤية المملكة ٢٠٣٠، ودعم العمل التطوعي من خلال استحداث مركز إدارة العمل التطوعي، ومركز خدمة العملاء وإبراز أنشطة الجامعة وإنجازاتها إعلامياً.