تسلّم صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة في ديوان الإمارة يوم الاثنين 23 محرم 1438هـ، 14 كتاباً من إصدارات كرسي الملك سلمان لدراسات تاريخ مكة المكرمة، كما تسلم سموه من معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس لوحة زينة براية الخفاق الأخضر من خلال بصمات الطلاب والطالبات خلال ملتقى المستجدين 1437 /1438هـ، بحضور وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور ثامر بن حمدان الحربي، وكيل الجامعة للشؤون التعليمية الدكتور عبدالعزيز سروجي، وإمام وخطيب المسجد الحرام وعميد كلية الدراسات القضائية والأنظمة فضيلة الشيخ الدكتور سعود الشريم، وعميد شؤون الطلاب الدكتور عمرو بن طه السقاف، والمشرف على كرسي الملك سلمان لدراسات تاريخ مكة الدكتور عبدالله الشنبري الشريف.
وثمّن معالي مدير جامعة أم القرى دعم واهتمام سمو الأمير خالد الفيصل بما تقوم به الجامعة من أنشطة ابتكارية وثقافية وعلمية في كافة الجوانب التي يحتاجها المجتمع والتي تعمل الجامعة على تنفيذها، مبيناً أن الجامعة الآن لديها العديد من البرامج الأكاديمية والابتكارية والمعرفية التي تتوافق مع رؤية المملكة 2030م، لافتاً أن هناك طلب متزايد على المنتجات التي خرجت عن وادي مكة المكرمة على المستويين المحلي والخليجي.
وأوضح عميد شؤون الطلاب الدكتور عمرو السقاف أن لوحة علم المملكة التي تسلمها سموه قد نبعت فكرتها من فريق العمل بعمادة شؤون الطلاب، بهدف غرس القيم ومبادئ الحب والولاء للوطن من خلال التبصيم عليها حتى أن اكتست اللون الأخضر بمشاركة 10 آلاف طالب وطالبة ممن زاروا ملتقى المستجدين لهذا العام.
بدوره أفاد المشرف على كرسي الملك سلمان لدراسات تاريخ مكة المكرمة الدكتور عبدالله الشريف أن هذه الإصدارات التي تسلمها سموه تُعد المجموعة الثانية ضمن إصدارات كرسي الملك سلمان لدراسات تاريخ مكة المكرمة التي بلغت 20 كتاباً، وتضمنت 54 بحثاً منشوراً، إلى جانب 16 مشروعاً بحثياً منها ما أنجز وفي طريقه للنشر، ومنها ما يعكف الباحثون على إنجازه، موضحاً أن إصدارات الكرسي قد اتسمت بالتنوع في موضوعاتها ما بين سياسية واجتماعية واقتصادية وأنظمة، بالإضافة إلى الدراسات التي تناولت المعادن التاريخية والآثار الإسلامية بمكة المكرمة، كما تناولت العصور التاريخية لمكة، ووثقت جهود المملكة في تطوير مكة والمشاعر المقدسة، وتوفير أرقى الخدمات لحجاج بيت الله الحرام.