جامعة أم القرى

جامعة أم القرى

معالي مدير الجامعة يطَّلع على أعمالِ معهد أَبحاثِ الحجِّ بالمدينة


مشاركات - pubrel , الأخبار البارزة ,
أضيف بتاريخ - 2016/04/14  |  اخر تعديل - 2016/04/14

اطَّلع  معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس على أعمال معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة بالمدينة المنورة؛ والتي شملت الدراسات المنجزة والمستقبلية للمعهد، وذلك خلال الاجتماع الذي عقده مع عميد المعهد الدكتور عاطف بن حسين أصغر، ووكلاء ورؤساء الأقسام بالمعهد بقاعة اجتماعات المعهد بالمدينة المنورة.

وبيَّن عميد المعهد أن أبرز الدراسات التي نفذها المعهد  بالمدينة المنورة خلال المواسم الماضية شملت تسهيل زيارة البقيع، ودراسات عن مشروع إنشاء طريق مشاة يربط بين مسجد قباء والمسجد النبوي، وقياس معدَّل النفايات الصلبة وتصنيفها بإسكان الزائرين، وقياس أزمنة انتظار الحجاج بمطار الأمير محمد بن عبدالعزيز. لافتاً أن الدراسات المتعلقة بالمسجد النبوي ركزت على تسهيل الصلاة بالروضة، وزيارة الحجرة النبوية الشريفة، وتنظيم الباعة الجائلين بساحات المسجد النبوي الشريف والمنطقة المركزية، وإعداد الدليل الإرشادي للأشكال والرموز بالمسجد النبوي.

وأضاف الدكتور عاطف أصغر أن المعهد يشكِّل فرقاً بحثية للدراسات المعتمدة، ويتعاون مع الجهات ذات العلاقة التي تقدم خدماتها لزوَّار مسجد الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام، وذلك من خلال اللقاءت العلمية وورش العمل للوصول لحلول عملية يمكن تنفيذها، موضحاً أن الرؤى المستقبلية التي يتطلع المعهد لتنفيذها بالمدينة المنورة تشمل جمع البيانات المتعلقة بالحج والعمرة والزيارة، وتحليلها وتصنيفها  للحصول على تنبؤات مستقبلية تساعد في تطوير الخدمات، وإجراء دراسات بيئية بمختلف أحياء المدينة المنورة، ومشاريع النقل والحركة، وممرات عبور وطرق للمشاة بالمنطقة المركزية، ومواقف سيارات، وتطوير الخارطة الإرشادية الخاصة بالمنطقة المركزية، بالإضافة إلى دراسات تطبيقية في مجال الحركة وإدارة الحشود وتنظيمها بالمسجد النبوي، وغيرها من المقترحات البحثية التي تخدم زائري المسجد النبوي. مبيناً أن المعهد يستهدف خلال الفترة المقبلة التواصل وتفعيل اتفاقات التعاون مع الجهات المستفيدة، ويعمل على تطوير الإمكانيات والبُنى التحتية لفرع المعهد، وإنشاء المعامل العلمية المختلفة واللازمة لتنفيذ الدراسات والأبحاث، مثمناً دعم واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة للدراسات التي يجريها المعهد بالمدينة المنورة لخدمة وراحة زوار مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومشيداً بدعم ومتابعة معالي مدير الجامعة الدكتور بكري بن معتوق عساس لكافة أقسامه بمكة المكرمة والمدينة المنورة، مما مكَّنه من التميُّز في الدراسات التي يجريها.

من جهته أكد وكيل المعهد بالمدينة المنورة الدكتور أحمد قاضي بأن المعهد بالمدينة المنورة يتطلع لتنفيذ العديد من الدراسات في المواسم المقبلة؛ ومنها القيام بتحليل البيانات الواردة من الجهات الحكومية بالمدينة المنورة، وإدخالها ضمن بنك المعلومات المتعلق بالحج والعمرة والزيارة، ليكون مرجعاً علمياً شاملاً لمختلف أنواع الإحصائيات والحقائق لتقديم الخدمات المعلوماتية لمساندة متخذي القرار، وكذلك إجراء دراسة عن الطاقة الاستيعابية في الحج؛ والتي تساهم في تقديم خدمات كافية ومميزة لضيوف الرحمن، بالإضافة إلى المشاركة في مشروع تطبيق مفهوم المدن الذكية بالمدينة المنورة، مشيراً أن المعهد عقد العديد من ورش العمل مع الجهات ذات العلاقة لإيجاد الحلول العملية التي يمكن تنفيذها.

بعد ذلك ثمَّن معالي مدير الجامعة الدكتور بكري بن معتوق عساس الدعم الذي يحظى به معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة من الحكومة الرشيدة – أيدها الله -  واهتمام وثقة مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بالدراسات التي يجريها المعهد في عدد من الجوانب المتعلقة بمنظومة خدمات الحج والعمرة، كما ثمَّن دعم واهتمام أمير منطقة المدينة المنورة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بالدراسات التي يجريها المعهد بمنطقة المدينة المنورة.

وأكد معاليه أن المعهد من خلال الفريق البحثي والخبرات التي يمتلكها يعمل على إجراء الدراسات المتعلقة بالحاج والمعتمر والزائر منذ قدومه من بلاده حتى مغادرته إلى بلاده سالماً غانماً، وذلك للتنبؤ بالمشكلات التي قد تؤثر على الخدمات المقدمة، مشيراً أن المعهد يجري سنوياً نحو 75 دراسة خلال موسمي الحج والعمرة، مشيداً بالدور الذي يقوم به عميد المعهد والفريق البحثي الذي يعمل معه.

إثر ذلك قام معاليه وعميد ووكلاء ورؤساء الأقسام ومدير إدارة العلاقات العامة والإعلام الأستاذ خالد بن جميل مرسي، وسكرتير معالي مدير الجامعة الأستاذ هشام الأفغاني بجولة تفقدية على مرافق المعهد المتعددة سواءَ بما يتعلق بالمنظومة البحثية أو الإدارية.

 

 

جار التحميل