افتتح وكيل جامعة أم القرى للشؤون التعليمية الدكتور عبدالعزيز بن رشاد سروجي مساء يوم الثلاثاء 5 رجب 1437هـ، الموافق 12 أبريل 2016م، المعرض العلمي الأول لقسم الأحياء للعام الدراسي ٣٦-١٤٣٧هـ، بمقر فرع عمادة الدراسات الجامعية للطالبات بالعزيزية، بحضور عميد كلية العلوم التطبيقية الدكتور وليد ألطف، ورئيس قسم الأحياء المشرف على المعرض الدكتور عبدالله بن سفر الذبياني، والمشرف العام على مكتب معالي مدير الجامعة الأستاذ عصام بن حسن مرقوشي. وقد تجوَّل الدكتور السروجي ومرافقيه في أنحاء المعرض الذي ضم مجموعة من مشاريع التخرج للطالبات.
وأوضح وكيل جامعة أم القرى للشؤون التعليمية الدكتور عبدالعزيز بن رشاد سروجي أن ما شاهده من إبداعات للطالبات يدعو إلى الإعجاب والاعتزاز بمثل هذه المشاريع والنماذج المقدمة، مشيراً إلى أن هذا الإبداع يأتي نظير البيئة التعليمية المتميزة الموجودة لدى الكليات والتي عملت على إبراز هذه الموهبة، متمنياً التوفيق لجميع المشاركين في هذا المعرض، مبيناً أن معالي مدير الجامعة الدكتور بكري بن معتوق عساس يَحثُّ على دعم كافة الخطوات التي من شأنها تعزيز التطوير والإبداع لدى كلٍ من الطالب والطالبة.
من جهته قال رئيس قسم الأحياء المشرف على المعرض الدكتور عبدالله بن سفر الذبياني إن هذا المعرض يُعدُّ أحد الجهود الطلابية، ويهدُف إلى إعطاء الطالبة فكرة عن إعداد الملصقات العلمية، وكيفية اختصار المعلومات وتوضيحها في جزء بسيط لإيصال كامل الموضوع، بالإضافة لصقل مهارات الطالبات ورفع قدرتهن في الإلقاء والشرح وتوصيل المعلومات العلمية. وأضاف أن المعرض يضم عشرة أجنحة من المقررات التي تُدرَّس في القسم عن بيئة الحيوان والتقنية الحيوية وفسيولوجيا النبات وزراعة الأنسجة وبيئة النبات والحشرات ومقاومة الآفات والطفيليات والبكتيريا والفيروسات والفقاريات وأجنة الحيوان وفسيولوجيا الحيوان والغدد.
وقد ضمَّ المعرض عدداً من مشاريع التخرج البحثية التي تخدم الطالبات في سوق العمل، وتزيد عن (٣٠) مشروعاً تُعنى بجوانب علمية وتطبيقية. ومن ضمن المشاريع المعروضة دراسة بحثية عن (الآثار السُميَّة لبعض المواد السامة كالأسيتون والبنزين، وأثر ذلك على الأجنة)؛ الحاصل على المركز الرابع في اللقاء العلمي السابع لطلاب وطالبات جامعة أم القرى، والمرشح للمؤتمر العلمي السابع لطلاب وطالبات التعليم العالي، و(مشكلة حوادث اختناق الأطفال داخل السيارات، وابتكار حساس لنسبة ثاني أكسيد الكربون)؛ الحاصل على المركز الثاني على مستوى مكة المكرمة في مجال الابتكار.
واستطرد بالقول إن إقامة مثل هذه الفعاليات يدعم التحول إلى مجتمع معرفي مبدع، حيث تتكاتف الجهود وتهتم بمهارات الطلاب والطالبات ورعايتهم ودعمهم بكافة الإمكانات اللازمة لتميزهم، وأن ما يتميز به طلابنا وطالباتنا من الموهبة والإبداع دليل على ما تسير به جامعة أم القرى وجامعات الوطن من خطوات واثقة نحو مستقبل تعليمي متميز ومزدهر في ظل القيادة الرشيدة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- متقدماً بالشكر والتقدير لمعالي مدير الجامعة الدكتور بكري بن معتوق عساس، ووكيل الجامعة للشؤون التعليمية الدكتور عبدالعزيز بن رشاد سروجي، ولعميد الكلية الدكتور وليد ألطف، ولجميع القائمات على المعرض على ماقدموه من دعم واهتمام لمثل هذه المعارض.