تسلم معالي مدير جامعة أم القرى الأستاذ الدكتور عبدالله بافيل، اليوم تقرير الدراسة الذاتية للاعتماد المؤسسي ومقاييس التقويم الذاتي وكتيب المؤشرات من فريق عمل التطوير والجودة النوعية، بحضور وكيل الجامعة للتطوير وريادة الأعمال الدكتور هاني غازي، وعميد التطوير الجامعي والجودة النوعية الدكتور محمد ثابت، ووكلاء ومستشاري العمادة.
وذكر معاليه، أن الاعتماد المؤسسي وسيلة لتحسين وتطوير الخدمات الأكاديمية وبيئتها البحثية والإدارية، مؤكداً على أهمية وضع خطط منهجية واضحة لكافة منسوبي الجامعة في جميع المجالات الأكاديمية للوصول إلى مصافّ الجامعات الريادية، وقال: "إن الحصول على الاعتماد المؤسسي سيخلق ثقافة ومنهجية للتطوير المستمر".
وأشار الدكتور هاني غازي أن التقرير يحتوي على دراسة للجامعة وما تحتويه من برامج أكاديمية، ومسؤوليتها الاجتماعية في خدمة المجتمع، بغرض التقدم للحصول على الاعتماد الأكاديمي المؤسس"، موضحًا أن هذه التقارير حصيلة عمل سنوات، وتعد الدراسة الثالثة في تاريخ الجامعة، وكانت أول دراسة أجريت عام 1428 هـ، والدراسة الثانية أجريت في عام 1434هـ حول مرحلة التقويم التطويري بالتعاون مع المركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي.
وبين أنه شارك في الدراسة الحالية الرؤساء الأحد عشر، بالإضافة إلى فرق عملهم، وكافة قطاعات الجامعة على مستوى الإدارة العليا والكليات والعمادات المساندة والمراكز البحثية والأقسام والإدارات المختلفة والموظفين والطلاب، لافتاً إلى أن الدراسة مبنية على مواصلة التطوير المستمر نحو تحقيق رؤية الجامعة المستقبلية.
وأوضح الدكتور محمد ثابت، أن عمادة التطوير الجامعي والجودة النوعية عملت بالتعاون مع كافة قطاعات الجامعة لمعالجة توصيات فريق المراجعة للاعتماد المؤسسي، وبعد أن تم معالجتها وفق معايير واشتراطات الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي بنسب تؤهلها للحصول على الاعتماد المؤسسي عملت العمادة على إجراء الدراسة الذاتية لبرامج الجامعة وأنشطتها وبيئتها الأكاديمية والبحثية.