أشاد معالي وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى بتجربة كلية طب الأسنان بجامعة أم القرى في "شبكات التواصل الاجتماعي"، والتي حازت على المركز الأول عالمياً بمؤشر التأثير الاجتماعي لشبكات التواصل الاجتماعي "كلاوت" ابتداء من 2011م واستمراراً في المستوى نفسه حتى 2016م، مؤكداً معاليه إلى أن تواجد الكلية على شبكات التواصل الاجتماعي للمضي قدماً لخلق بيئة تعليمية شفافة وتفاعلية، يكون منسوبو الكلية وطلابها عناصر فاعلة يشاركون في المسؤولية على شبكات التواصل الاجتماعي.
حيث أنَّ هذه الإشادة بمنجزات ومخرجات كلية طب الأسنان بجامعة أم القرى ليست الأولى من قبل معاليه، فقد أشاد مؤخراً بتميز التقرير السنوي السادس لعام ١٤٣٦هـ للكلية، كما أشاد معاليه بإنجازات الكلية خلال العام المنصرم في مجال التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع، وسعيها نحو تحقيق معايير التميز في هذه المجالات.
بدوره ثمَّن معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس دعم واهتمام معالي وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى للمنظومة التعليمية في شتى المجالات مما مكن كلية طب الأسنان وكافة كليات الجامعة الأخرى من التميز وتطوير البيئة التعليمية بجميع عناصرها، لافتاً أن الجامعة تولي جلَّ اهتمامها لشبكات وسائل التواصل الاجتماعي لإظهار الحراك العلمي والبحثي والابتكاري وريادة الأعمال الذي تشهده الجامعة لكافة بقاع العالم.
وبيَّن معاليه: لقد سُررت كثيراً بما وصلت إليه الكلية من مستوىً علمي راقٍ في كافة الجوانب مما يؤمل أن تصبح الكلية بوابة للعلم والمعرفة فيما يتعلق بصحة الفم والأسنان من خلال المستشفى التعليمي والبرامج التثقيفية الأخرى التي تطلقها عبر وسائل التواصل الاجتماعي والشاشات الإلكترونية داخل الكلية، مشيداً بالجهود التي يقوم بها عميد كلية طب الأسنان الدكتور محمد بن مصطفى بياري وكافة منسوبي ومنسوبات الكلية.
وفي الشأن ذاته قال عميد كلية طب الأسنان بجامعة أم القرى الدكتور محمد بن مصطفى بياري بأن كلية طب الأسنان بجامعة أم القرى تسير وفق أهدافٍ وخططٍ استراتيجيةٍ تكلّلت بالنجاح الباهر، لافتاً أن الكلية تمتلك الرغبة القوية وتسابق الزمن نحو التقدم والتميز ومواكبة كل ما هو جديد في مجالات التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع.