افتتح معالي مدير جامعة أم القرى الأستاذ الدكتور عبدلله بن عمر بافيل، ملتقى التخصصات الجراحية الذي نظمه النادي الطلابي الطبي بعمادة شؤون الطلاب بجامعة أم القرى، بمقر الغرفة التجارية الصناعية، بحضور عميد شؤون الطلاب الدكتور عمرو السقاف، ووكيل العمادة الدكتور عمر سنبل، وعضو مجلس إدارة غرفة مكة الأستاذ باسم واعظ الدين. 

وتجوَّل معالي مدير الجامعة على معرض الأبحاث المصاحب للملتقى، كما تعرَّف على الأركان المخصصة لاستفسارات الطلاب حول التخصصات الجراحية، حيث قام رئيس النادي الطبي الطالب أحمد عالم من كلية الطب بالشرح لمعالي مدير الجامعة عن مكونات المعرض والأبحاث المعروضة فيه. 

بعدها بدأ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بآيات من الذكر الحكيم، ثم شاهد الجميع فيديو تعريفي عن الملتقى، ثم تحدث عميد شؤون الطلاب الدكتور عمرو السقاف بكلمة أثنى فيها على جهود النادي الطبي الطلابي في إقامة مثل هذه الملتقيات التي تسهم في تعريف طلبة التخصصات الطبية بالمجالات التي تمكنهم التخصص بها مستقبلاً، ومعرفة المهارات والخبرات اللازمة التي يحتاجونها في تمكنهم التخصصات، مضيفاً بأن العمادة حريصة كل الحرص على إثراء مثل هذه الفعاليات واللقاءات العلمية التي تهم طلبة الجامعة، متقدماً بالشكر لمعالي مدير الجامعة على حضوره ودعمه للطلاب.

وقد صرح عضو مجلس إدارة غرفة مكة المكرمة بسام عبدالرزاق وعظ الدين، مشيراً بأن الملتقى يبرز وجود أطباء وطبيبات على مستوى عالٍ من الطموح والمهنية، وأن الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة تتشرف باستضافة مثل هذه الأحداث والملتقيات العلمية الثرية التي تنعكس إيجاباً على مستهدفيها.

من جانبه قال معالي مدير جامعة أم القرى الأستاذ الدكتور عبدالله بافيل في كلمة له أن أهمية مثل هذه اللقاءات تسهم في توعية طالب الطب بدور تخصصه، كما قدم نصائح ثريّة حول حياة الطبيب وأخلاقيات المهنة، مؤكداً أن الهدف الأسمى في هذه المهنة يجب أن يكون في تخريج الطبيب الإنسان وليس الإنسان الطبيب فحسب، مثنياً معاليه على ما شاهده من تنظيم من قبل طلبة النادي الطلابي، سائلاً الله العلي القدير التوفيق للجميع.

بعدها كرَّم معاليه الأستاذ بسام واعظ الدين من غرفة مكة، والدكتور طارق منشي مدير مركز التدريب بمدينة الملك عبدالله الطبية.

وقد شهد الملتقى مشاركة 420 طالباً وطالبة من مختلف الجامعات السعودية، وقُدم فيها 47 بحثاً، إضافة إلى تواجد نخبة من المختصين للإجابة على استفسارات الطلاب والطالبات، وتوضيح حياة الطبيب في التخصص الطبي، والمهارات التي يحتاجونها في حياتهم الدراسية والعملية، والعقبات التي ستواجههم، كما قدموا نصائح للارتقاء بالعمل الطبي إلى الآفاق الإنسانية النبيلة التي تمثلها.

يذكر أن النادي الطبي الطلابي عمل على هذه الفعالية منذ وقت مبكّر بدعم واهتمام من عمادة شؤون الطلاب، وعمادة كلية الطب، وجهود رئيس النادي الطبي الطلابي الأسبق حسن الأزوري، والدكتور باسم الشريف من كلية الطب.