وجَّه معالي مدير جامعة أم القرى الأستاذ الدكتور عبدالله بن عمر بافيل بصرف مكافأة مالية لمقترح مشروع تصميم معماري مقدم من طلاب قسم العمارة الإسلامية بكلية الهندسة والعمارة الإسلامية المرشح من الجامعة ضمن مسابقة شركة تطوير لمباني التعليم.
جاء ذلك خلال لقاء معاليه بالمستشار التنفيذي بشركة تطوير للمباني الدكتور وليد الحميدي لتكريم الطلبة المشاركين بالمقترح التصميمي لمسابقة مشروع مدرسة رياض الأطفال، وذلك بحضور عميد كلية الهندسة والعمارة الإسلامية بالجامعة الدكتور حمزة بن أحمد غلمان، ورئيس قسم العمارة الإسلامية الدكتور إبراهيم بن نورالدين البخاري، وذلك بمكتب معاليه بالمدينة الجامعية بالعابدية.
وأكَّد معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالله بن عمر بافيل أن هذا الدعم والتكريم يأتي لتشجيع الطلاب لدعم مهارتهم المعرفية والعملية، ولتطوير قدراتهم وفقاً لما تعلموه من برامج أكاديمية تتوافق مخرجاتها مع رؤية المملكة 2030، مثمناً الدعم الذي توليه القيادة الرشيدة – أيدها الله - للعملية التعليمية وبيئتها الأكاديمية والبحثية والإدارية، منوهاً بدعم ومؤازرة معالي وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى لأنشطة وبرامج الجامعة المختلفة مما ساهم في توفير الجو الملائم للبيئة التعليمية، مشيداً بأفكار المشروع الذي يعتبر اجتهاداً ذاتياً لطلاب قسم العمارة الإسلامية بالجامعة، ومتمنياً لهم التوفيق والنجاح في حياتهم المستقبلية.
بدوره استعرض المستشار التنفيذي بشركة تطوير للمباني الدكتور وليد الحميدي فكرة مسابقة الشركة لتصميم المباني المدرسية بين أقسام العمارة في الجامعات بالمملكة، مبيناً أنها تستهدف الطلبة والطالبات الملتحقين بأقسام العمارة لتصميم مبانٍ تعليمية في مواقع وبيئات مختلفة من مناطق المملكة، مشيراً إلى أنه لأهمية تطبيق المشاريع الواقعية في استوديوهات التصميم الأكاديمية ومن باب صقل معارف ومهارات طلاب العمارة، وربطهم بالتطبيق العملي والمهني، فقد تم إعداد المسابقة، وشارك فيها 10 جامعات من خلال أكثر من 500 طالب وطالبة.
وبين أن شركة تطوير للمباني تعتمد في عملية معايير التقييم للمسابقة، بحيث أن تكون التصاميم ملائمة مع البيئة المحيطة، ومراعاة التكلفة الإجمالية، والالتزام بالجدول الفراغي، والمرونة بالتصميم، وقابلية تطبيق التصميم على مواقع أخرى، لافتاً أن الهدف من المسابقة يأتي لدعم الكفاءات المتميزة من طلاب وطالبات العمارة، وفتح المجال للأفكار الجديدة والإبداعية لتصميم المباني المدرسية بشكل جذاب ويعكس الهوية المعمارية المحلية، وباستخدام التقنيات وأساليب المباني الخضراء لتوفير استهلاك الطاقة.
الجدير بالذكر أن شركة تطوير للمباني هي شركة حكومية إحدى الشركات التابعة لشركة تطوير التعليم القابضة المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة، وتعمل الشركة على أسس تجارية متخصصة في إدارة المشاريع الحكومية، وانطلقت أعمالها في عام 2013م، وتُعد الشركة الذراع المنفذ لجميع مشاريع وزارة التعليم.