جامعة أم القرى

جامعة أم القرى

ملتقى أبحاث الحج يبحث ابتكار أقمشة (البامبو) للإحرام المقاومة للبكتيريا والأشعة فوق البنفسجية


مشاركات - pubrel , الأخبار البارزة , فعاليات ,
أضيف بتاريخ - 2018/05/02  |  اخر تعديل - 2018/05/02

ناقش المشاركون في جلستهم العلمية السادسة والأخيرة لأعمال الملتقى العلمي الثامن عشر لأبحاث الحج والعمرة والزيارة، أربع دراسات متعلقة بمحوري البيئة والصحة، واستهلت الجلسة بتوصية عدد من الباحثين في معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة والزيارة بضرورة إنشاء خلية تبخير بأبعاد محددة وعمق حماية خاص لتقدير الأبعاد النهائية للوحدة المقترحة من أجل استيعاب كامل المخلفات السائلة، وذلك للحفاظ على الوضع البيئي بوادي فج الحرمان وبصفة خاصة المياه الجوفية، وبالتالي زيادة الجدوى البيئية والاقتصادية والحصول على استدامة بيئية متكاملة بالوادي.

وتشير الإحصائيات التي عرضها الباحثون إلى أن إجمالي كمية المخلفات من الذبائح في موسم حج 1438هـ بلغ حوالي 33075 طن من خلال 750 ألف ذبيحة، بينما قدر إجمالي مخلفات الذبائح من الدم ومياه الغسيل والنظافة بحوالي 11م3. وأعد الباحثون الدكتور عصام مرسي، والدكتور تركي حبيب الله، والدكتور عبدالله السباعي، والدكتور بسام مشاط، والدكتور إبراهيم حسين، والدكتور فتحي شعبان، والدكتور عمر بشير، والدكتور سيد منير، والدكتور صفوت جبر، والدكتور وليد أبو السعود، والدكتور أسامة عطالله من  معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة، نموذجاً لخلية تبخير تجريبية لعينة من مخلفات المجازر السائلة يقدر حجمها 4.65 م3، وأظهرت النتائج حدوث التبخير الكلي للمخلفات السائلة في غضون 35 يوماً من تاريخ استقبالها في اليوم العاشر من ذي الحجة.

وحول "توصيف الأمراض المعدية في الحج"، نادى الباحث الدكتور عمر بشير من معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة بضرورة مراقبة ورصد الأمراض المعدية وتوسيع إطار الدراسات ليشمل الأمراض الجديدة والمبلغ عنها، والبيانات المختبرية، إصابات المستشفيات، وتعجيل رصد صحة الحجيج والمعتمرين وتحويل البيانات إلى معلومات لتمكين اتخاذ القرارات والبرامج والممارسات الصائبة.

وطرحت الدكتورة ولاء سعيد من كلية العلوم الطبية التطبيقية بجامعة طيبة مقترحاً لنشر الوعي وتثقيف المرأة العاملة في كيفية إعداد الوجبات الصحية ذات جودة عالية واستثمارها في مواسم الحج والعمرة عبر برنامج تدريبي، مستندة إلى دراسة المستوى المعرفي والتطبيقي للأسر المنتجة بالمدينة المنورة بمفاهيم جودة وسلامة الغذاء المقدم للحجاج والمعتمرين.

ولفتت إلى أن رؤية المملكة 2030 تؤكد حرصها على صحة المجتمع ورفاهيته اقتصاديا من خلال أهدافها الاستراتيجية ومؤشراتها كرفع نسبة ادخار الأسر من إجمالي دخلها من 6% إلى 10%، ورفع نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل من 22% إلى 30%، وتعد وزارة الصحة برامج وأنشطة هدفها تعزيز الوعي الصحي لدى المجتمع من الأمراض المزمنة، ومحاربة العوامل الخطيرة المؤدّية لها.

 وفي بحث بعنوان "تحديد المعايير القياسية لأقمشة ملابس الإحرام في ضوء المتغيرات التكنولوجية الحديثة" خلص كل من الدكتورة نادية عبدالغفور الأنديجاني، والدكتور ياسر عيد من كلية التصاميم بجامعة أم القرى إلى أن خامة البامبو تتفوق على خامة القطن وخامة المنسوجات الذكية PCM في تقييم نتائج خواص الأداء الوظيفي التي تم دراستها وبالنسبة لباقي متغيرات إنتاج الوبرة، أظهر ارتفاع الوبرة الأقل 4 ملم أفضل النتائج على البامبو وكذلك كثافة الوبرة الأقل 60 وبرة/سم2 أيضاً هو الأفضل من الكثافات الأكبر، وكان اتجاه الوبرة المتساوية على الوجهين الأفضل من اتجاه الوبرة المتبادلة.

ونبهوا إلى أن الخامات المستخدمة في صناعة أقمشة الإحرام لا تفي بالغرض المطلوب من حيث توفير الراحة الحرارية ومقاومة البكتيريا والفطريات، والحماية من الأشعة فوق البنفسجية، مما يؤثر على أداء المناسك على الوجه الأمثل لذلك ينبغي إنتاج أقمشة الإحرام في حدود المتغيرات التكنولوجية الحديثة.

جار التحميل