جامعة أم القرى

جامعة أم القرى

أمير مكة يفتتح مركز الشركات الناشئة بأم القرى


مشاركات - pubrel , الأخبار البارزة , إنجازات ,
أضيف بتاريخ - 2016/04/10  |  اخر تعديل - 2016/04/10


رفع مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز، التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز –حفظه الله- وحكومته الرشيدة، على الإنجازات التي حققتها الجامعات السعودية بوجه عام وجامعة أم القرى بصفة خاصة.

جاء ذلك في كلمة لسموه خلال افتتاحه اليوم مركز الشركات الناشئة الذي نفذته شركة وادي مكة للتقنية بالمدينة الجامعية لجامعة أم القرى بالعابدية بحضور معالي مدير الجامعة رئيس مجلس إدارة شركة وادي مكة للتقنية الدكتور بكري بن معتوق عساس، ومعالي وزير الحج الدكتور بندر بن محمد حجار، ومعالي أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة بن فضل البار، ووكيل الجامعة للأعمال والإبداع المعرفي نائب رئيس مجلس إدارة شركة وادي مكة للتقنية الدكتور نبيل بن عبدالقادر كوشك، ووكلاء الجامعة، والرئيس التنفيذي لشركة وادي مكة للتقنية الدكتور أسامة بن راشد العمري، وعمداء الكليات والمهتمين بشأن الصناعة والاقتصاد في المملكة.

 وأكد سموه أن انجازات مراكز الأبحاث بجامعة أم القرى أصبح صداها الآن لدى العديد من جامعات المملكة، مضيفاً أن "ما أنجزته الجامعة من خلال مركز الشركات الناشئة أسعد الجميع، وحقق الكثير من الأمور التي كنا نحلم بها، والآن نراها بأعيننا وقد تحققت بحمد الله على أيدي أبنائنا".

وقال سمو الأمير خالد الفيصل: ونحن إذ نحتفل اليوم بهذا الإنجاز نحتفل بإنجازات وطن ومواطن في هذا البلد الحبيب، وفي هذا المشروع الذي يعتمد على التقنية، وحقق إنجازاً كبيراً، ليس فقط في هذه الاختراعات وإنما أيضا النجاح  في إيجاد الشركات التي ستنقل هذا الإنجاز إلى واقع اقتصادنا وتجارتنا في بلادنا.

وتابع سموه قائلاً: إن السعادة التي أشعر بها وأنا أرى هذا الإنجاز ينتقل من داخل أسوار الجامعة إلى خارج أسوارها ليستفيد منها المجتمع بصفة عامة، وهذا ما كنت أدعو إليه منذ سنوات لكي لا تنغلق داخل أسوارها، وقد حققت الجامعات هذه الأمنية فيما تفعله من نقل المعرفة إلى مجتمع المدينة، ومن نقل المعرفة لفروعها في المحافظات إلى مجتمعات المحافظات، كما أنني سعيد بأن أرى شعار "صنع في مكة" وهو ينتقل من الحرف اليدوية -التي كان الجميع يتخيل أن هذه صناعة مكة فقط- إلى وسائل التقنية الحديثة والابتكار التقني التي طبع عليها "صنع في مكة"، لافتاً إلى تقديم هذه الإنجازات العلمية والتقنية للقادمين إلى هذه البلاد الطاهرة من حجاج ومعتمرين، منذ قدومهم من أوطانهم وحتى مغادرتهم إليها سالمين غانمين، وتوظيف هذه المنجزات في خدمتهم وتذليل كافة السبل لهم لتمكينهم من أداء شعائرهم ونسكهم في سهولة ويسر.

كما طالب سمو أمير منطقة مكة المكرمة أن يكون نجاح الحج نجاحاً تنظيمياً وتقنياً وإدارياً وأمنياً وكذلك اقتصادياً، وقبل كل ذلك وطنياً أن يكون نجاحه للإنسان السعودي.

وشكر سموه في ختام كلمته أساتذة الجامعة وطلابها وشباب الوطن في هذا الإنجاز الكببير. وقال: وأقول لنفسي وللجميع بأنني قد دعوت في الماضي إلى السير نحو العالم الأول، وها أنا اليوم أرى في شباب بلادي وفي جامعات بلادي وفي عقول بلادي وهم ينقلون ويضعون الخطوة الأولى على أبواب العالم الأول، وأقولها بكل فخر أرفع راسك أنت سعودي.

وكان سمو الأمير خالد الفيصل وعند وصوله مقر الحفل عزف السلام الملكي السعودي، عقب ذلك قام سموه بقص الشريط إيذاناً بافتتاح مبنى مركز الشركات الناشئة، ثم تجول ومرافقوه داخل مقرات الشركات الناشئة بالمركز والبالغ عددها ثمان شركات، حيث استمع إلى شرح مفصل من نائب رئيس مجلس إدارة شركة وادي مكة للتقنية الدكتور نبيل كوشك عن المنتجات المعرفية والابتكارية التي تنتجها تلك الشركات والأغراض المخصصة لكل منتج، ودور كل من تلك الشركات وإسهامها في الاقتصاد المبني على المعرفة.

بعدها بدأ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بآيات من القرآن الكريم، ثم ألقى وكيل الجامعة للأعمال والإبداع المعرفي نائب رئيس مجلس إدارة شركة وادي مكة للتقنية، الدكتور نبيل كوشك كلمة أوضح فيها أن افتتاح مركز الشركات الناشئة يأتي نتيجة لوجود شركات معرفية فعلية على أرض الواقع ومنتجات ذات تقنيات عالية تم ابتكارها وتطويرها وتصنيعها في جامعة أم القرى بعقول وأيدٍ سعودية تحت شعار "صنع في مكة"، مؤكداً أن مثل هذه الإنجازات لم يكن لها أن تتحقق لو لا فضل الله أولاً،  ثم الدعم الوافر الذي حظيت وتحظى به جامعة أم القرى من قيادتنا الرشيدة –وفقها الله– ورؤيتها الطموحة والسديدة الهادفة إلى جعل المملكة العربية السعودية في مصاف الدول المتقدمة وفي ركب الأمم المتفوقة في استثمار العقول ودعم المعرفة وتسخيرها في خدمة البشرية، وحرص واهتمام جامعة أم القرى ممثلة في شركة وادي مكة للتقنية إلى تحويل الأبحاث والدراسات والابتكارات إلى منتجات اقتصادية تستفيد منها المجتمعات أفراداً ومؤسسات.

كما تطرق في كلمته إلى الفجوات التي تواجه الاقتصاد المعرفي، مشيراً إلى أن جامعة أم القرى استطاعت تجسير تلك الفجوات في وادي مكة للتقنية من خلال ثلاثة محاور رئيسة تمثلت في إنشاء مركز الابتكار التقني المبني على البحث العلمي في تخصصات محددة ذات أسواق واعدة للمنتجات المعرفية لتوفير خدمات نقل الابتكارات إلى منتجات معرفية، من خلال النمذجة والتصميم الهندسي والتصنيع، وكذلك بناء شراكات وشبكة تعاون مع رواد الأعمال الناجحين من الشباب السعودي والمستثمرين، للمساعدة في تنمية الشركات الناشئة وتطوير منتجات معرفية مناسبة للأسواق الواعدة من خلال توفير خدمات للتطوير التجاري ودراسة الأسواق، بالإضافة إلى إيجاد علاقات تعاون مع القطاع العام والخاص لمعرفة احتياجاتهم للمنتجات المعرفية المبنية على التقنيات المستهدفة، إلى جانب توفير برامج خدمية من التدريب والإرشاد والدعم اللوجستي للانتقال بالمتميزين من الشباب السعودي من مرحلة المعرفة الى مرحلة التجربة، ومنها إلى مرحلة تأسيس شركاتهم المعرفية الناشئة، علاوة على إنشاء مركز للشركات الناشئة في وادي مكة، وجعله منصة يتدرب فيها المبتكرين والباحثين على تطوير مهاراتهم التقنية و مهارات السوق التي يحتاجونها لبيع منتجاتهم، و التغلب على تلك الفجوات في اقتصاد المعرفة من خلال مواءمة المنتجات المعرفية والابتكارية للسوق والقدرة على تسويقها  وبيعها، و في نفس الوقت جعله المنصة لإنشاء شراكات والتعاون بينها وبين القطاع الحكومي والقطاع الصناعي والخاص، يكون رواد الأعمال همزة الوصل فيه.

وتناول الدكتور كوشك الإنجازات التي حققتها جامعة أم القرى خلال السنوات الخمس الماضية والتي بلغت منذ العام 2011م وحتى 2016م أكثر من ( 1000 ) براءة اختراع قدمتها الجامعة، منها 160 براءات اختراع مسجلة، وبلغ عدد براءات الاختراع الصادرة 30 براءة اختراع، فيما بلغ عدد الابتكارات التي تم تحويلها إلى منتجات 15 ابتكارا، وبلغت المنتجات التقنية 20 منتجا، ووصل عدد الشركات الناشئة المعتمدة على الابتكار التي أنشئت 8 شركات، وبلغ عدد العملاء لتلك المنتجات حتى الآن 15 عميلا يمثلون جهات مختلفة من القطاعين العام والخاص.    

من جانبه تحدث معالي مدير جامعة أم القرى رئيس مجلس إدارة شركة وادي مكة للتقنية الدكتور بكري بن معتوق عساس في كلمة بهذه المناسبة، رحب فيها بصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة، والحضور، وقال:  قبل نصفِ عامٍ احتفلت جامعة أم القرى بتدشينِ ثمانِ شركاتٍ ناشئةٍ صِيغتْ كلُّ تفاصيلِها في هذه الجامعةِ وبأيدي أبنائها ومنسوبيها منذُ أنْ كانتْ فكرةً إلى أنِ استوتْ كِياناً، وسَهِرتْ على هذه المشاريعِ عقولٌ شابةٌ ذكيةٌ من أبناءِ الوطنِ وبناتِهِ، ورعَتْها كفاءاتٌ إداريةٌ وعِلْميةٌ لها خبرتُها وتَجْرِبتُها، ودعمَتْها جامعةٌ عريقةٌ تؤمنُ أنَّها انتقلتْ من التلقينِ إلى التكوينِ، ثم من التكوينِ إلى التمكينِ، وتَعلمُ أنَّ الانتقالَ من مرحلةٍ إلى أخرى يعني اصطحابَ الأولى إلى أُفُقِ الثانيةِ، لا تركَ الأولى لأجلِ الثانيةِ.

وتابع معاليه قائلاً: واليومَ نحتفلُ بتدشينِ مبنى (الشركاتِ الناشئةِ) الذي يستوعبُ أولئكَ وغيرَهم، والذي يُمثِّلُ رؤيةً متقدمةً في منظومةِ دعمِ الجامعةِ لهؤلاءِ الروادِ، فهذا التدشينُ في حقيقتِهِ تدشينٌ لكيانٍ وليس تدشيناً لبنيانٍ، واحتفاء بمنظومةٍ متكاملةٍ يمثلُ هذا المبنى أيقونةً لها، مضيفاً أن ما سيقدمُه مبنى الشركاتِ الناشئةِ ليس (المكانَ) فحسب، بل سيقدِّمُ (المكانَ) و(الإمكانَ) .. ذلك أن مجموعةً من خدماتِ الدَّعمِ اللوجستيِّ، إضافةً إلى الرأيِ المنهجيِّ، والمشورةِ العلميةِ، والتجاربِ العمليةِ، ستكونُ بين يديِ المستفيدينَ من هذا المشروعِ.   

وبين أنَّ مسيرةَ جامعةِ أمِّ القرى في دعمِ (روَّادِ الأعمالِ) مسيرةٌ حافلةٌ بدأتْ بمسرِّعاتِ الأعمالِ التي أسهمتْ في إنضاجِ الأفكارِ، ثم مكتبِ الملكيةِ الفكريةِ الذي ساعدَ على توثيقِ الابتكاراتِ، تلاها تقديمِ الدّعمِ اللازمِ لتأسيسِ الشركاتِ وتكوينِ أُطُرِها القانونيةِ، والمساعدة على (إخراجِ) المنتجاتِ إلى السوقِ وتسويقِها تجارياً وتوقيعِ عقودِها مع المستفيدينَ، وهاهي اليوم توفر المقرَّ والدَّعْمَ التشغيليَّ الضروريَّ لاستمرارِ العملِ ونموِّهِ، مؤكداً أنَّ تشريفَ سموِّ أميرِ المنطقةِ لهذا الحفلِ هو في ذاتِهِ دعمٌ استثنائيٌّ لهذهِ المسيرةِ، وتعزيزٌ لها، وتسديدٌ، وترشيدٌ.

وأردف قائلاً: لقد كانَ رِهانُنا على روّادِ الأعمالِ من شبابِنا وشاباتِنا في محلِّهِ، وهاهو قد آتى أُكُلَهُ، إنّه لم يكنْ مجرَّدَ (دعاياتٍ فارغةٍ)، و(مظاهرَ شكليةٍ) بل كانَ (خَلْقاً واعياً) لبيئةٍ محفِّزةٍ تُخرجُ في أبنائِنا وبناتِنا أفضلَ ما عندهم، وتَكْشِفُ عنْ معْدِنٍ أصيلٍ كانَ بحاجةٍ ماسةٍ إلى مَنْ يصقله.

وأضاف أن مثلِ هذه المناسباتِ تعد ردا عمليا على روح الإحباطِ التي تُصيبُ بعضَ المنتسبينَ إلى السلكِ الأكاديميِّ، أولئكَ الذين يرونَ أنَّ التَّعْليمَ في انحدارٍ مستمرٍّ، وأنَّه لا أملَ في أجيالِ المستقبلِ!! وبدلَ أن يبذلوا جُهدهم لمكافحةِ الضَّعفِ الطارئِ، والبحثِ عن مكامنِ القُوَّةِ في هذا الجيلِ المتوثِّبِ الشابِّ، انصرفوا إلى عباراتِ التيئيسِ والتَّبْئِيسِ! واكتفوا بعَيْبِ الزَّمانِ وأهلِهِ!

 واستطرد قائلاً: لاشكَّ أنَّ لدينا مشكلاتٍ، وأنَّ هناكَ صوراً من الضعفِ، وأنَّ نماذجَ نراها قد لاتسرُّنا، هذه حقائقُ لاتجوزُ المكابرةُ فيها، ولكنْ ثقوا أنَّ هذا الوطنَ معطاءٌ، وأنَّ هذه البلادَ مباركةٌ، وأنَّ هذا الجيلَ الشابَّ مليءٌ بالمفاجآتِ، ثريٌّ بالـمُبْهِجاتِ، حافلٌ بالعطاءاتِ، إنّه بحاجةٍ –فقط – إلى من يشقُّ له الطريقَ، ويذللُ له الصعبَ، ويفتحُ له مُغْلَقَ الأبوابِ، وسينطلقُ حينَها، ويُرينا ما تقرُّ به العينُ بإذنِ اللهِ. وما هذا اليومُ إلا شاهدٌ من شواهدَ كثيرةٍ على هذا المعنى الجميلِ.

وأوضح الدكتور عساس، أن بلادُنا سَعَت سعياً حثيثاً عَبْرَ (برنامج التحوُّلِ الوطنيِّ) إلى تعزيزِ فرصِ الاقتصادِ المعرفيِّ، وتقليصِ الاعتمادِ على الثروةِ النفطيةِ، وإيجادِ بدائلَ تستوعبُ شبابَ الوطنِ وشاباتِهِ، مستشهداً بالرعاية الكريمة  التي يوليها صاحبِ السموِّ الملكيِّ الأميرِ خالد الفيصل وبصماته الواضحةٌ في هذا المجال، وتدشينُهُ –حفظه الله- لندوةِ الريادةِ المعرفية، وإطلاقُهُ جائزةَ الريادةِ المعرفيةِ ضمنَ جوائزِ سوقِ عكاظ، واهتمامه البالغ ببناء المجتمع المعرفي، والتأسيسِ للاقتصادِ القائمِ عليها، وصولاً إلى عملٍ تجاريٍّ ومؤسسيٍّ، مؤكداً معاليه أن جهودُ جامعةِ أمِّ القرى لم تكن سوى حَلْقةٍ مضيةٍ في سلسلةٍ طويلةٍ من جهودِ كياناتِ الوطنِ ومؤسساتِهِ.

 وفي ختام كلمته توجّهُ بالشكر الجزيلِ لخادمِ الحرمينِ الشريفينِ وسموّ وليِّ عهدِهِ الأمينِ وسموّ ولي وليِّ العهدِ، كما توجه بالشكر لمستشار خادمِ الحرمين الشريفينِ أميرِ منطقةِ مكةَ المكرمةِ صاحبِ السموّ الملكيّ الأمير خالد الفيصل، وشكر أيضا معالي وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى، مثمنا جهود رجالاتِ جامعةِ أم القرى في وكالةِ الأعمالِ والإبداعِ المعرفيّ، ومعهدِ ريادةِ الأعمال، وشركةِ وادي مكة، وقطاعاتِ الجامعةِ المختلفة، معربا عن شكره لشباب وشابات الوطن المبدعين.  

فيما ألقى مستشار أمير منطقة مكة المكرمة والأمين الهام لهيئة تطوير مكة الدكتور هشام الفالح كلمة بين فيها أن احتفال الجامعة يعد نتاجاً طبيعيا للرؤية الاستراتيجية التنموية لمكة المكرمة التي دعمت الانسان أولاً وهاهي جامعة أم القرى تؤكد أن الاستراتيجيات دون عمل حقيقي لن تكون واقعاً يوماً ما.

كما توجه بالشكر لمستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، ولجامعة أم القرى ومسؤوليها لخدمة أطهر البقاع.

ودعا الدكتور الفالح شباب الوطن لاسيما أصحاب الشركات الناشئة، وقال: "إن وطنكم يحتاجكم ويسره أن يتقدم بكم موضحاً بأن توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل لمجلس الهيئة مؤخراً بالاستفادة من معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة وجميع الجهات ذات العلاقة بالتنمية في مكة المكرمة، ونسعد اليوم بتوقيع اتفاقية تعاون بناء وتنمية لهيئة تطوير مكة والمعهد، وسنكون مفكرين ومطورين ومنتجين من خلال الشراكات والاتفاقيات مع القطاعات المختلفة مقدما شكره لسمو أمير المنطقة على دعمه لقطاع التنمية بإمارة منطقة مكة المكرمة كما شكر معالي مدير الجامعة الدكتور بكري بن معتوق عساس على تعاونه والعمل الجاد المخلص ووكيله الدكتور نبيل بن عبد القادر كوشك".

 

 

جار التحميل